بقلم . بشري العدلي محمد شـيخٌ بلغـتُ من المشـيب عتيَّا في مـدح طـه مافـتئتُ صــبيَّا إن رمتُ مدحاً للرسولِ كأنَّنِي ميتٌ بُعِـثْتُ إلى مديحـكَ حيـَّـا أنـتَ الَّـذي أحـييتَ كُلَّ نُبُـــوَّةٍ ونشرتَ نوراً واضـحـاً وجـليَّا لمَّا وقفتُ على الرسولِ مدائحي والحـرفُ سبَّـح بُـكرةً وعشيَّــا ورأيتُ نـورَ الله ملءَ قـصائدي وغــدا القـصيدُ مذهـباً فضـــيَّا وعرائسُ الكلماتِ تتركُ خدرها وتنـــامُ كالأزهارِ بينَ يـــديَّـــــا مابينَ إغــضاءٍ ونظـرةِ حــائــرٍ تغضي وترنو ، تجتلي عينيَّا يطمعـن لويقصرْن كلّ قـصيدتي فـيـصلن ذاكَ المـنتـهى العُـلويَّا ويكنَّ خـيطـاً فـي مديح محـمدٍ يجنينَ فضلا في المديحِ وضَـيَّا ياخـيرَ خـلقِ اللهِ جِـئتُكَ مَادِحَاً طمعـاً بشـربةِ حـوضِكُـمْ مرويا شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة)اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)معجب بهذه:إعجاب تحميل... تصفّح المقالات لست وحدك لحب بين الاستجداء والاستعداد واستحالة البقاء ..