د/أحمـــــــــــــــــد مقــــــــــــــــــــــــــلد
سرت أنظر في الطريق أين أذهب
فوجهت نظري نحو الطريق
فكان الزحام يعيق النظر
وعدت بعد أن عاد القدر
وقد عاد بفعله الذي لا ينتظر
فكان زمن الكورونا
فعدت لأنظر في الطريق
فلم أجد غير الطريق
والناس في بيوتهم يتناوبون الضيق
فقلت والشوق يجذبني نحو الطريق
متي يأتي الزمان لأسير في وسط الطريق
وأري الزحام وأنعم بالرفيق
فكيف وقد سار الطريق بلا رفيق
وأنتظرت يوم الخروج فلم يطول
فكانت رحمة الله وكان الأمان
وأستقر الأمر بعدما كان
والأن صار لي طريق وبه رفيق
ولن يطول العهد مني حتى أسرع بالمسير
لأصل إلى هدفي بأن أكون ما أريد