Skip to content
شاعرةوأديبة//منى فتحى حامد
~~~~~~~
ما أجملها تلك القِلاده
و هي تُطَوِق يَديّها و عُنقها
بنقاءِ المحبة و صفاء البهجه
تعانق وجنتَيّها بِالبَسمه
ترتَشِف من عِطرها الأوركيدا
تَهمِس لِشفتيها اِرويني بِقُبله
ليتها بِالحقيقَةِ تُسكِرُني خمرا
من نبيذِها أَحيا قَمرا
بعدها أَتناسَى لليالٍ عشره
ماحياً آهاتي من شهبِ الذِكرَى
أُنادِيها حنيناً بالدروب و الأذِقه
أَتَشعُرِين يا قلاده ، بِأنكِ بالضَبعَه
تنثُرين الورود ، تُجملِين اللَوْحه
مِن حَولَكِ ضِفافِ لِشلالات وخضره
و سندسُ البساتين مشتاقاً لنظره
أَجَبتِي صَدَاه ، بِروضتكِ مُتكِئَه
لن تَتغزٍل بِالقِلاده
فهي حُلِيُ و شََبْكَه
أهدانى إياها مَهرِاً لِأمِيرَته
دَعنِي و شأنِي أتدلل غزلاً بِقلادَته
رِباطُنا المقدس ، زوجٌ و زَوجة
~~~~~~~