Share Button

بقلم مصطفى سبتة

أحـببـتُ فـاتنـةً ســرى مـا تَـكْــتُـبُ

منْ اجمـل الكلمات عـنْـدي تُـطْرِبُ

ولَـعِي بـها قدْ زادَ في حُـّبـي لـهـا

حتّى تـبَدّل شَـعْرُ راسيَ أشْــيَــبُ

صَوّرْتـهـا فِــي خـاطــري حُــوريّـة

فازَتْ جَـمَالًاوصفْــهُ قــدْ يَـصْـعُــبُ

الـوَجْـــه بــدْرٌ فِـي لـيالـي تَـمّـهِ بَلْ. شَـمْـسُ صيْـفٍ في سَـمَـاها تَغْـربُ

أمّا العـيون الـسـودسـيفٌ طرفُـها

والــّرمش نبْل قدْ بدا لي يُرْعِـبُ

والـوَجْـنَة الحمْـرَاء لاحَـتْ تَـلْمعُ

والخدّ بـــرّاق ٌ جــمِـيـلٌ ارْطَــــبُ

والـّثغـر يُغْري كلّ من عَشقَ الـفَـمُ

منْ اجْل لـثْمِ شِـفَـاهِ خُـودٍ تُعْجِبُ

والـقـَدّ سـبْـحان الـذِي انْـشـاهُ منْ

نُــــورٍ ونَــــارٍ ثــــمّ طِيــنٍ لازِبُ

كيْف الـوصول لِـضَمّـهِ في غَـفْلـةٍ

عنْ كُل عَـيْنٍ لا تُــرِدْنــي اقْــــرُبُ

اهْـدَيْـتـها قَلبـي الوَفِـيْ حتّـى اذَا

هَـجَـرَتْ ومَا عـادتْ تـُرى لااغْضَبُ

فَغدًا ســريـعًـا مَـا تعُـودُ بِبَـســمَـة

وفُؤادها للــقُـرْب دوْمًـــا يَـرْغَـــبُ

لايـهْـوَ قـلـبُ الـمَـرْء منْ لا يـعْشِـقُ

واذَا هَوَى يَــبْقَـى وفِــيّــا واصِـبُ

مَادامَ قلْبي باتَ يـهْـوى حُـسْـنـهـا

مِنْ دونِ كُلّ الخَـلـقِ ماذَا تَـطْـلُـبُ

حُـبّـي الكَبيـرُ لـهـاثَـقِــيـلٌ حِـمْـلـه

حتّى جِبالُ الـكوْن عَـنْـهُ يَــصْعَـبُ

لاتَرْج ُتَـفْـسـي غَــيْــرُ وصْـلا قادما

لو أن فَــاتِـنَـتـي تُـــريــدُ وتـرْغَــبُ

فَـمتَى الهـي الـشّـمْل يجْمَـعُـنا ومنْ

يدِهـَا كؤوس الـودّ يــوْمًــا اشْـرَبُ

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *