سمعت صدى كلماتي
وهي عائدة تجر أذيال
خيبتها ذليلة مهزومة
كسيحة تتلوى ..
تتساءل متى ؟؟؟
تم تشييد جدار الصد
في صمتك ورفض
السمع ..
لم أكن أدري أنك
جعلته عاليا ..
لايطاله الصوت ..
مهما علا صراخ القلب
كيف ؟؟؟ بالله عليك
سيدة العشق
ترفضين قصائدي
وهي راحلة إليك عبر
أفق احتياجي ..
حتى كلماتي تحذف
من بين الأسطر ..
لم اعد أملك دموعا
لأكتبك ..
عفوا ..عفوا سيدتي
لايزال الجرح حديث العهد
سأملأ به محبرتي لادون شوقي
واستجير الرجاء أن تخترق حروفي
جدار الصد والصمت
ويبقى الدم قانيا
فوق دفاتر أشعاري
يطلب ودا مستحيلا
حذف العشق من القلب
تذكري كيف كنت ؟؟؟
وكيف أصبحت !!!
بقلمي ..غالب حداد
سوريا 20/11/2020