الراحل الشاب بيرم أحمد بن حريز , حاصل على شهادتي ماجستير و دكتواره في علم النفس و ليسانس في اللغة الفرنسية. جريمة مروعة في مخيم عين الحلوة, صيدا , برسم السلطة و الفصائل.. فالقاتل الجبان تاجر مخدرات , جاهل فاسد , و ينتمي لفصيل فلسطيني رحم الله الشهيد بيرم و جعل مثواه الجنة
لا وردَ للدمع..يهمي من أجفانِ المخيم ِ كم مرة ..يا أضلع الحزن تفقدي..تتيتمي و غثاء الشر تولى أحوالنا..فتسيدتْ للجهل أوغادٌ و استباحت كل مَعلَمي.. متسيبا ً قد جاءنا في عصبة ٍ استقوتْ غلمانها و اغتالتْ هذا الفتى ” البيرمي” لا عين للصوت تدعو. في جرحنا..يصغي لها الحشد و الحزم و الردع لكل خسيس ٍ مجرم ِ كم مرة ً سنودع الأنقى الفذ الألمعي.. كم مرة سنودع الأحلى و أنوار المبسم ِ كم مرة ً يا ” عين الحلوة ” سأصيح : يا دمي كم مرة يا عين الحلوة تبكي بمخيمي. أقمارنا .. أحلامنا..و القهر حول المعصم ِ بسلاحها ظلماتها..أقزامها لعناتها. ذهب الدرب غريبا ً..قد أمسى المبصر ُ كالعَمي طالما إن ذئابها قد أطلقت ْ أنيابها من ذا الذي قد غطّى في قبح الفعل المُعتم ِ من قائد ٍ و رصيد العار مكتنزٌ..و قد اغتنى.. من لحمنا..من همنا..قد طابَ نهب المنجم ِ .يا ويلكم من عصبةٍ .. تقتلونَ الحٌر “الآدمي” ابن الباسل ..و التونسي النسر المنتمي أيامنا.. فلتصرخي.. و تحدثي و تكلمي.. قد أصبحنا… في غصة ٍ نرثي نور الأنجم ِ يا ابن “أيوب” قد حار الصبر ُ في المعجم ِ رحماك ربي.. فاصبري أختاه يا بنت عمي