Share Button

 

بقلم : الإعلامي حمدى صابر احمد

في البداية أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة حق أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب بل اعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل ، شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة ولا تكسبه سمعة ، فهنئنا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في هذا المنتبذ القصي.
الدكتور أحمد الانصاري محافظ سوهاج رجل وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق،«إنسان», إداري صارم وفذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به ، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق ووقفة إنصاف يستحقونها.
إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للمحافظة لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’ هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي ’ انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع

الدكتور أحمد الانصاري محافظ سوهاج فعلا رجل يستحق الاحترام والتقدير فهو قبل ان يكون مسئولا عن محافظه باكملها فهو بشر والبشر يخطئ ويصيب وليس منا معصوم من الخطا ولكن اشهد الله انه محافظنا بمعني الكلمه فهو لايرد احد وقف امام مكتبه وهو متواضعنا جدا ليس متكبرا ولا يسئ لاحد وهذا هو الفرق بين محافظنا الدكتور أحمد الانصاري محافظ سوهاج الذي اكرمنا الله به وبين محافظ البحيره الذي يقف هو ومن معه أمام رجل عاجز ومن ذوى الاحتياجات الخاصة
لا هم اقعدوا وقعدوا واستمعوا له وانصتوا ولا هم جلسوا بجواره فعلا من أحبه الله احبب فيه خلقه

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *