Share Button

متابعة / اهرام مصر 

نجح الروماني لورينت ريجيكامب المدير الفني لفريق الأهلي في تغيير شكل وملامح “الراقي” خلال 12 يومًا فقط من بداية مهمته بشكل فعلي مع الفريق بداية من مواجهة استفلال طهران الإيراني يوم 15 أبريل الماضي.

رغم الهزيمة التي تعرض لها الفريق الأهلاوي حينها من نظيره الإيراني، بنتيجة 2-5، إلا أننا شاهدنا رغبة ومستوى مختلف قليلاً، وارتفع الرتم بعدها بشكل تدريجي.

وتمكن ريجيكامب من إعادة ترتيب الأوراق بإعطاء الفريق دفعة معنوية وفنية وذهنية كبيرة، وبالفعل تمكن من التعادل مع الدحيل القطري 1-1، ثم فاز على الشرطة العراقي مرتين متتاليتين بنتيجة 3-0 و2-1، ثم تعادل مساء الثلاثاء، مع الفريق الإيراني 0-0.

فوز ريجيكامب بثلاثية على الشرطة، كان الأول للفريق الأهلاوي في كافة المسابقات منذ أكثر من شهرين تقريبًا، وبعدها ارتفع الأداء نسبيًا حتى وصل “الراقي” لمستوى فني وتكتيكي مميز في 12 يومًا فقط.

وسلط “سعودي 360” الضوء على 3 أمور تغير شكلها مع ريجيكامب خلال 12 يومًا مع الفريق الأهلاوي.

1- العامل النفسي

ظهر الفريق الأهلاوي في جميع المباريات مع ريجيكامب بروح قتالية عالية بداية من حارس المرمى وخط دفاعه مرورًا بوسط الملعب والمهاجمين حتى البدلاء.

المدرب الروماني نجح في خلق الدوافع ورفع الروح المعنوية للفريق، حيث دائمًا ما نراه يجتمع باللاعبين بعد كل مباراة لدقائق قليلة لتشجيعهم على الاستمرار مهما كانت النتيجة.

ريجيكامب عمل جيدًا على العامل النفسي، حيث افتقد الفريق الثقة بنفسه خلال آخر فترة وتحديدًا مع المدرب الصربي فلادان ميلوفيتش، وهو ما أدى إلى تراجع النتائج والأداء.

2- تنظيم وتقارب خطوط

بجانب العامل النفسي، فإن ريجيكامب عمل على تنظيم الدفاع أولاً، وهو الصغرة التي كان يعاني منها الفريق منذ بداية الموسم وأدى إلى استقباله للكثير من الأهداف.

ريجيكامب نجح في العمل على تقليل المساحات بين قلبي الدفاع وخلف الظهيرين الأيمن والأيسر، بجانب التركيز على الكرات الهوائية والتغطيات العكسية التي افتقدها لاعبو الأهلي قبل مجيئه.

فضلاً عن ذلك، فإنه عمل على تقارب الخطوط بين الوسط والدفاع والهجوم، بالثنائي إدريس فتوحي ونوح الموسى، مع عودة البونسي إلفيس ساريتش، ونتج عن ذلك، نجاح الفريق في تسجيل 8 أهداف بـ5 لقاءات.

3- دفاع متماسك وسرعة تحول

ظهر الفريق الأهلاوي بشكل مميز من الناحية الدفاعية والهجمات المرتدة بسبب الصرامة التكتيكية التي فرضها المدرب والتي ظهرت بشكل كامل في مباراة الثلاثاء أمام الاستقلال.

ريجيكامب دائمًا ما يلعب على الهجمات المرتدة ويترك للخصم الكرة ثم يفاجئ الجميع بمرتدات قوية ومنظمة مثلما حدث أمام الشرطة العراقي في المباراتين والدحيل في الجولة الثانية.

لكن في مباراة الاستقلال، أمس الثلاثاء، خاض الفريق اللقاء بعدة طرق حيث لعب على المرتدات في فترة، ووقت آخر استخدم الاستحواذ وامتلاك الكرة ثم لعب من الأطراف ثم العمق، وهو ما أرهق الخصم كثيرًا وكاد أن يخطف النقاط الثلاث لكن الحظ لم يحالفه.

Share Button

By ahram misr

رئيس مجلس ادارة جريدة اهــــرام مــصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *