Share Button

بقلم مصطفى سبتة
سُئلت كيف إن أتاك من تُحب معتذراً
فقلتُ وكيف يعتذرُ من بالعفوِ سبقناهُ
فنحن نصفحُ عن عدونا إن جاء معتذراً
فكيف بخليل تعشقهُ الروح وتهواهُ
وفي رحلة حبه تجاوزنا السبعين عذرا
وله ان يزيد عليها مايشاء فاننا عذرناهٌ
وانهُ لمن شيم الكرام ان لايردوا ضيفهمُ
ومن نُحبُ أهل دار والروح سُكناهُ
فلا يكرم المرء في دارهِ
بل هو اكرمنا اذ حل بدار القلب وفناهُ
لاتـسأل الـليل عـن سُـهدي وعن سهري
بـل واسـأل النجم كيف السهد يانظري
الــلـيـل مـــأوى و لـلـعـشاقِ مـسـكـنهم
والـسـهدُ حـزنـاً مــن الأشـواقِ والـوطرِ
لايــبــهـج الــلــيـل قــنـديـلٌ يــداعـبـه
إلا اكـتـمـالك فـــي الـظـلماتِ يـاقـمري
لاتـسألوا الـيوم عـن حـالي وعـن هزلي
بل واسألوا اليوم عن حظي وعن قدري
مــا أروع عيــونــــا تفيـــــض محبـــــة
أهـــي أنهــــارا جاريــــة، أو بحـــــــارا
وكــأنهمــــــا نجمتــــــــان مضيئتــــــان
ركـــع لسحرهمـــــا القمـــــر إجـــــــلالا
وانحنــت لهمـا بقيــة النجوم سجـــودا
مبتهجـــــة بقــــــــدوم المحـــب لهــــا
سحـرت بعيــونهــــا المشرقــــة جمـالا
فـــــــاق المتعــــة، و كـــل الأوصــــاف
عيونــا كأنهــــا أنـوارا ونجـوم مضيئـة
يملؤهـــــا الشــوق للمحــب، والحنيــن
عيونـــــا تغــزلــــــــــت بسحـــرهـــــــا
بلغـة الجنـون تــارة، وأخــرى فنــــون
غــرقــــت عشقــــــــــــا وتــــاهــــــــت..
وتـاه العقـل ولم يفـق، من بلوى سحـر
العيـون صــــدق من قــــال. القلـب
يعشــــق كـل جميــل فأبــدع بالوصـــف
القلـب عاشقــا قبل العيـــن وأمتــع
بالسحـــــــر تغــــــــــزلا الأذن تعشــق
قبـل العيـن أحيانـا تعددت الأوصاف
والهيام والعشق وفي محـراب العيــون
كانت للسحر عنـوان كانت للسحـر عنوان

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *