هناك متّسع من الوقت لنفعل شيئا، أو لنحقق حلما لكن إذا أردنا أن نعيش حياة مليئة بالفرح والرضا، فما علينا إلا أن نجعل التفاؤل والسعادة منهجا وهدفا نسير عليه، فبالتفاؤل تتحقق السعادة، وبالسعادة يتحقق الرضا، فهما من أساسيات الحياة المثالية التي يتمناها كل إنسان..
فالأشياء الكثيرة يرى فيها الإنسان أسباباً للسعادة، لكن السعادة الحقيقية تكمن في أن يكون قلب الإنسان عامراً بحب الله سبحانه وتعالى فيعيش المرء براحة وطمأنينة ورضا وقناعة، فلا يلتفت كثيراً للأشياء المادية، لأن السعادة الحقيقية هي راحة البال وطاعة الرحمٰن، فلنكن قانعين بما لدينا وراضين عما نحن عليه.
وحينما وقفت على ناحية الحزن أنتظر الأمل، ونظرت من بعيد فإذا بالأمل قادم بصحبة الصبر، وحسن الظن بالله، فالأمل في حياتنا مثل الطاقة لا يفنى ولا يستحدث، ولكن يتحول من شكل لآخر، لأن الثقة بالله لا تنقطع، و”لنا أمل يأتي ويذهب لكن لن نودعه”.