Share Button

بقلم مصطفى سبتة
بـنـدى الهوى زاد الـفـؤاد مـواجـعـا
وأسـال مـنـي مـهـجـةً ومــدامــعـا
وأذابـه حـتـى جـرى فــوق الـثـرى
بدمائـه فـسـقـى الـصـبـابـة نـاقـعـا
هـل قد كفى الواشين بعد قلـوبـنـا
أم أنــهـم يـبـغـون فـيَّ فــواجــعــا
يـا حسرةً حرقت فؤادي مـن نـدى
تـركـتـنـا فـي لـب الـهـيـام ودائـعـا
وصببت فوق العشق جُل قصائدي
صـب الدموع على الخدود هوامعا
وندى الـتـي بـيـن الـنـسـاء كـأنـهـا
قـمـر تـزيـنـه الـنـجـوم ســواطـعـا
وهي التي رمت الفؤاد فـأثـخـنـت
وهي التي ملأت حشاي تجاشـعـا
وكـأن مـرآهـا وجــيــدهــا لــؤلــؤ
والثغر عـقـد قـد تـجـلـى نـاصـعـا
بندى الهوى ادنى الحنين مواجعا
وافاض مني حرقة وتلوعا
وارادة حتى بطيب مقلتي
بحنينه فأتى الغرام مقنعا
هل اودعوا الاحزان بين مخالب
ام انهم قذفو القلوب.مدافعا
فنقشت فوق العشق كل مواجعي
نقش العطور على الصخورمنابعا
وهوى الذي بالعشق اتلف روحنا
وكبا جواد الفارس المتسرعا
فبهجره غرز الفؤاد بسهمه
وبقربه غمر الحياة تولعا
رؤياه جوهرة فكيف وصاله
هو غايتي هو في حياتي الأروعا

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *