Share Button

« مؤامرة المليار الذهبى »

 القضاء على نصف سكان العالم

بقلمى ..رقيه زكريا سليمان

 

هل لاحظت أن فى السنوات الأخيرة أحداث غير طبيعية ؟

« حريق غابات أستراليا التى قتل فيها 500 مليون حيوان

« وزلزال تركيا » الذى قضى على الكثير من سكانها

« عاصفة التنين » التى حدثت مؤخرا وكان ذلك فى مصر

« فيروس كورونا المستجد » الذى قضى على الملايين من سكان العالم

هل وجدت قبل ذلك إغلاق كامل للحرم المكي والمدنى؟ …

هل حدث مسبقاً أن يدفن موتى المسلمين دون تغسيلهم أو الصلاة عليهم { وذلك فى أول الأمر } …أسئلة كثيرة فى عقلنا ونحتاج إلى التأمل لكى نصل إلى إجابة لهذه الأسئلة

هل أقتربت الكره الأرضية على تحقيق الغرض المطلوب من مؤامرة المليار الذهبى ؟

« مشروع المليار الذهبى » هو القضاء على نصف سكان العالم وبقاء النصف الآخر من سكان الكرة الأرضية وإختيارهم على أسس معينة الا وهى

إختيار مليار فقط من سكان العالم من حيث

« الثراء والذكاء »

ونعود مرة أخرى ونتساءل ..إذا تبقى على الكره الأرضية

الأثرياء والاذكيه فقط ..فمن يخدم هؤلاء غير الفقراء ؟

فمن المؤكد أن الأثرياء يعيشون فى قصورهم ويستمتعون بكل متع الحياة وبأموالهم سوف يستخدمون الاذكياء لإختراعات تخدم الحياة والمعيشة «كأختراع روبرت »

يعمل كل مايحتاجة الإنسان ويستخدم فى جميع التخصصات

ولكن …

هل توجد طاقة تكفى لتشغيل هذا الروبرت فى جميع المجالات التى يستخدمها الإنسان ليقوم بمهام

{ الطبيب ..المحاسب .. والمهندس..والمعلم ..و…….}

بالتأكيد فالاذكياء سوف يستخدمون الطاقة النظيفة بعيدا عن البترول ..

يستخدمون الطاقة الشمسية والكهربائية وجميع الطاقات التى تبعد كل البعد عن الملوثات

بالتأكيد فالحياة حينها تكون للأثرياء والاذكياء والأشخاص الذين يمتازون ويستحقون العيش في هذا الكوكب

إختيار أفضل { مليار شخص } من 7 مليار شخص فى العالم

من أول الجينات الوراثية حتى الوضع الإجتماعى

وهؤلاء الأشخاص هم فقط من لهم الحق التمتع بكافة موارد الكوكب لوحدهم

ويطلق عليهم « أصحاب المليار الذهبى »

هذة الفكرة .. بدأت تظهر في التسعينات

وغير معروف أصحابها الحقيقين ، يقال إنهم مجموعة سرية

نفوذها أقوى من أمريكا بنفسها

فى عام ( ١٩٩٢) إجتمع دول العالم العظمى من المفكرين لتنفيذ مشروع المليار الذهبى ..وهذا الفكرة توصلوا إليها كى لايختل توازن الكره الأرضية من كثرة سكانها ومن وجود الفقراء والاغبياء الذين يؤثرون على الكوكب تأثيرات سلبية

الولايات المتحدة الامريكية .. نشأت مركز ضخم للتحكم فى الطبيعة تستطيع من خلالة إنشاء زلازل وعمل برق ورعد وصواعق والتحكم فى البراكين ..وتظهر هذه العوامل بشكل طبيعى جداا .

كل هذا يجعلها تؤثر على الطبيعة وهذا بالتأكيد من إمكانياتها على مستوى العالم ككل

ولكن بالرغم هذا ..يوجد مايخرج عن السيطرة بالنسبة لها لمشروع المليار الذهبى

وزير خارجية أمريكا الأسبق قال إننا نعيش فى عصر

« المليار الذهبى » ولكنهم لايحتاجون إلى قتل

6 مليار حالياً ..فقد يتم التخلص منهم ببطء كل يوم

فى الولايات المتحدة الأمريكية

« يوجد النصب التذكاري » الغامض ..عمره حوالى 100 عام تقريباً ولا يعلم أحد من الذى قام ببناءه

وهو عبارة عن مجموعة من الأحجار منحوت عليها بجميع لغات العالم ومنها « اللغة العربية _ واللغة العبرية »

منحوت عليها بعض النصائح يطلق عليها

« الوصايا العشر »

الوصية الاولى ..

أن عدد سكان الأرض لابد أن يكون اقل من مليار نسمة وذلك لكى يحقق التوازن البيئي على الكوكب ككل

الوصية الثانية ..

هى النصح بالإنجاب عدد أقل ..والانجاب بالحكمة حتى يتمتع المتواجدين بكافة وسائل الراحة

الوصية الثالثة ..

أن يتمتع سكان العالم بأكمله بلغة جديدة وموحدة

وغيرهم من الوصايا التى تسير على هذا النهج …

ولكى يزرعوا هذه الأفكار المرعبة فى عقول البشر

كان يلزم أن يضعوا هذه الأفكار عن طريق الفن والأفلام والميديا .بإعتبارها اكثر شيء يستخدمة ويتبعه البشر فى هذا الوقت

وبدؤا يزرعوا هذه الأفكار فى الأفلام التى تحدثت عن هذه النظرية فى بعض الأفلام الأجنبية التى تطرح فكرة أن البطل يقضى على نصف سكان العالم حتى يتمتع النصف الآخر بجميع الحقوق .

هذا بالإضافة إلى أنهم جعلوا البطل

« صاحب قضية سامية»

وهذا لكى يعيش جزء منا سعيد .لابد من القضاء على النصف الآخر

ومع وجود أحداث العالم خلال الفترة السابقة ..

وإنتشار الوباء

فقد ربط المفكرين بين فيروس كورونا المستجد وبين نظرية « المليار الذهبى »

بالإضافة إلى ذلك …ظهور فيلم آخر تم عرضه عام ٢٠١١ ويحكى عن إنتشار فيروس قاتل يبدأ من الصين

وقتل 26 مليون إنسان فى العالم ..ويحكى كل ماحدث بالتفصيل

وهذا ماتم بالفعل ..وهو ظهور فيروس بدأ بالفعل من الصين التى بها أكثر من مليار إنسان ..وقتل بالفعل الملايين من البشر فى العالم

هذا ..فقد رأينا رئيس وزراء بريطانيا

يقول « ستفقدون احبائكم قبل أوانهم »

وكما شاهدنا وضع لم نراه مسبقا

..دفن الموتى دون تغسيلهم ..ووضعهم فى أكياس قمامة سوداء .. وإغلاق للمساجد والحرم ..ووجود فترات زمنية لم يعد اى انسان يسير فى الشوارع والطرقات أو أدوات المواصلات ..وظل سكان الدول الأوروبية يخزنون المأكولات والمشروبات والأدوية ويتقاتلون حتى يحصل كل فرد على ما يكفيه هو وأسرتة

وكما وجدنا رئيس وزراء بريطانيا أيضا يقول عندما وصل به الوضع لحالة من اليأس والإحباط

قال { فقد إنتهت حلول الأرض..فقدنا السيطرة كليا والأمر الآن للسماء }

ورئيس أمريكا وصل به الأمر أن يخصص يوم للصلاة ويقوم بإحضار بعض الدجالين لكى يقرؤا ماينقذه من هذه الكوارث التى خرجت عن السيطرة

وأخيراً..ظهر وباء الفطر الأسود الذى يصيب الإنسان فى منطقة « الجيوب الأنفية » ويؤدى ذلك إلى تورم وسواد أسفل العين ..وهذا الفطر يعيش فى المناطق الرطبة .فقد تم اكتشافة من خلال أنابيب الأوكسجين الذى يستخدمها مريض فيروس كورونا المستجد ..ويؤدى هذا الفطر الأسود إلى الوفاة مباشرة ..

وفى الحقيقة هذه نظريات لانستطيع أن نقول انها حقيقة بنسبة 100%

كلنا نعلم أن كل شيء يسير بأمر الله ..

ولكن ..لكل شيء أسباب وهذا مايحدث.

ولا نعلم هل بالفعل العالم يواجهه نظرية ضد مجهول ام هى مجرد مؤامرة وليست حقيقة ….

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *