صدر تصريح عن وزاره الخارجيه الاثيوبيه مفاده ان الملئ الثاني سيبدء في موعده لان الملئ بعيد عن التفاوض
من هذا التصريح يظهر عدم اكتراث الاثيوبيين بمصر او السودان وهذا متزامن مع التوتر المتزايد والوضع المعد للانفجار بين السودان واثيوبيا وتزايد الصلف والغرور من جانب ابي احمد يجعلك توقن بقرب انفجار الوضع واستادا لبعض الصور الملتقطه يلاحظ انتشار بعض الدفاعات الارضيه واربع بطاريات صواريخ حول السد وهم من تم استيرادهم من تركيا اي ان اثيوبيا موقنه بامكانيه ضرب السد ومصر اجرت تجربه لنوع منالصواريخ المجنحه التي قد تستخدم في ضرب السد وايضا كانت منذ فتره هناك مناورات للسلاح الجوي ومصر اشركت السودان في تلك المنورات بالاضافه الي ذلك حظرت السودان من اقدام ابي احمد علي ملئ السد في خطوه احاديه الجانب
فماذا لو تغاضي ابي احمد عن كل هذا وبدء في الملئ الثاني للسد دون الرجوع الي مصر والسودان والتوصل الي اتفاق