ماذا يريدون منا
كتبه صالح عباس حمزه
في اي مكان لابد أن يكون الإعلام مكمل للفرد معبرا عن كل آماله وأحلامه ومظهرا لمشكلاته اما إذا اتخذ الإعلام من المواطن عدو فسلم بالأمر أنه ولابد أن يكون هناك خلل ما بالمجتمع والاعلام التابع له وفي مصر اتخذ بعض الإعلاميين من المواطن عدو وان كل مشكله بالطبع هو مسببها بل واتخذ بعضهم من نفسه قاضيا قضي بأن هذا المواطن يجب أن يرحل عن هذا الوطن ويتنعم هؤلاء ويتنمرون علينا نحن العامه اما ما دعاني لذلك هو أنني وانا أجلس أمام التلفزيون سمعت احدي مقدمات أحد البرامج التلفزيونية التي يملكها أحد العرب وهي تصب جام غضبها على المواطن المصري وتقول إن ثقافة المواطن المصري هي ثقافه اكل وانا اقول لها يا أختاه اعزكي الله وهداكي الم تنجب هذه البلد الفراعنه بكل عظمتهم وانجازتهم في مختلف العلوم ألم تزل بعض أسرارهم لم يتم اكتشافها حتي الآن برغم التقدم العلمي الرهيب الم تنجب من فكروا وآمنوا بأنه لابد أن يكون لهذا الكون من خالق يدبر ويدير اموره قبل حتي أن تبعث الرسل الم تنجب تلك البلد العقاد ونجيب محفوظ والغيطاني وصلاح منتصر الم تنجب تلك البلد الشعرواي وطه حسين
الم تنجب السادات الذي قاد معركه الحرب والسلام ووضع اكبر خطه خداع استراتيجي في العصر الحديث
لم تترك تلك المذيعة شيئ في عادات المصريين الا وانتقدتها يا سيدتي أن المواطن يحصل علي الجنيه بعد أن يبذل مجهود مضني وعندما يدخل علي أهل بيته باحتياجتهم المختلفه ومن ضمنها احتياجاتهم الغذائيه يكون اسعد إنسان في الوجود حضرتك كل شعب له ثقافه وهي تحدد له بعض الغذاء الذي يحب إلا يأكله فالإسلام يحرم لحم الخنزير ولا تحرمه المسيحية كما أنا الله يحب أنا يريد أثر نعمته علي عبده فلما تنكريين عليه أي المواطن ذلك كما تنتقد أكل القلقاس للاخوه المسحيين في عيد الغطاس الخاص بهم وتنتقد اكل المسلمون للقطايف والكنافه في رمضان وايضا النذر وما يذبح للمولود كعقيقه وغير ذلك
اريد ان أطرح عليهما إستفسار الا تاكليين ما تشتهي ونحن أيضا ناكل كل ما يتيسر لنا بحكم امكانياتنا الضعيفه ام أن الصوم سيكون عندنا طوال العام اصلح الله لنا ولكم الحال