Share Button

قصيدةللأديبة/منى فتحى حامد

رأيت المياه من حول جزيره
كانت بها قصراً تَسكُنه أميره
يقال عن نظراتها ساحرة فريده
تخفي أسراراً طَياتها عجيبه
تجلت فى كل يوم للذهاب لدِميانه
رفيقة دربها بربوعٍ ديارها الأصيله
تقُص عليها ذكرى الفرح والسعاده
تروى عن ابتسامه عانقت ريحانه
تسرد عن وهج الرحيل بالتِلاوه
لمحت بمقلتيها عتمة حزينه
متلألئة بٌغسقِ نجماتِ فى حِيرَه
غُصَة بملامحها أضرحة مميته
توابيت وهم غيماتها ضبابا
لنبض دنياها بائعاً للسَكينه
فَرسَوْتُ بِشراعي بجانب سفينه
كان بها روميو راهباً لشفتيها
آخيراً آتاها بعد ليالٍ مريره
فطوقني الاشتياق لرؤية الأميرة
أشرت بأناملي لهدم أسوار سجينه
لرومانسيتهما باتت هاتكة حبيسه
لتغاريد حبيبين،لمحبتهما أسطوره
هنيئا لفرحة وجدان يتلألأ حنينا
مباركاً لمداعبة چولييت الجميله

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *