Share Button

بقلم الإعلامية ايمان خليفة

مشاعر مبعثرة ‼️

التعلق …. ليتـنا لم نَــقترب

و بـقـينـا غــرباء !! جُـملة رددها

_الكـثير منـا و باتت تخرج مع كل تنهيدة وجع و كل رجوع إلى ذكريات البدايات،،

ليتنـا بقينـا في البـعد فالأشياء التي احببناها كانت من بعيد أجمل الصـورة من بعيد

_أجمل والشمس من بعيد

 أجمل والقمر من بعيد

أجمل فبعض الناس تستيقظ يوميًا بمشاعر مختلفة و تقلب في العواطف ___و قد يستبدلونك في أي ليلة و يستغنون

__ لأتفه الأسباب وبعض الأحيان بدون أسباب،، نجد انفسنا نتسأل لماذا … !؟ لماذا كل الذين أشبعناهم حبًا

__ اشبعونا ألمًا !! فَــ يـأتى الجــواب،،لأننا أسكناهم في أعـمق مكانٍ فينــا

،، أسـكناهم في ..

. أمـاكن ضـعفنا💔 ‏كلما زاد تعلقك بشخص ما ، يرتبط مزاجك بالكلمات التي يقولها والتصرفات التي يفعلها ، فقد يصنع يومك بكلمة جميلة منه وقد يقلب راحتك بتصرف مزعج منه حتى لو كان “تجاهل”

، والأشد من ذلك هو إرتباط مزاجك بمزاجه “فتحزن إذا حزن وتفرح إذا فرح” .

.! التعلق سلاح قاتل عندما يُصيب أحدٌ منا يجعله عاجزًا ،

قد يبدو الأمر غريبًا وقاهراً بعض الشيء ، أن تفقد لذة الحياة لمجرد فُقدانكَ لأحدهم ولو لبرهةٍ من الزمن ، أن تبدو الحياة من دون أحدهم بلا معنى ،

أن يبقى فِكركَ محتلاً دائمًا ، أن تُمسكَ كتابًا لتقرأ فتجد نفسك لا تعي كلماتهُ ،

أن تنتظر حدوث شيء ، أن تصلك رسالة ، مكالمة صوتية ، حربٌ طاحنة تخوضها داخل نفسك لتقنعها أنكَ مهمٌ في قلبِ أحدهم

!!! الوصول إلى هذه المرحلة تشبه الموت وأنت على قيد الحياة ، وهذا معناه الوصول لأعلي مراتب الحب وهو العشق ففي حياتي تسعة وتسعون امرأة بعد الألف أطلقن عواصف أنوثتهن في شوارع روحي وما استسلم باب قلبي

،، بحثت في كل النساء عن من أعشق. ففي كل إمرأة شيئاً خاصاً لا يمكن أن يوجد في إمرأة أخرى وهذا شيئ لا أنكره،

وإنما المهم أن يستطيع المرء إكتشافه، وذلك فن، فن يحتاج الى الموهبة. فلا يوجد قديس بلا ماضي، ولا يوجد خاطئ بلا مستقبل،،

وكأننا في خلاف أبدي مع الحب

.. إما أن نجد من يحبنا ونحن لا نحبه ،

أو أننا نحب من لا يحبنا. ولو شاء القدر والتقينا بمن يحبنا ونحبه،

لا تحبنا الحياة معا. فلن تجد الهدوء أبداً..

إن كان مصدر الضجيج أعماقك. “

وإن أطول رحلة في الحياة تلك التي تؤدي بنا إلى داخل الذات . “

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *