Share Button

مصادمات بين الأكراد والشرطه الفرنسية

كتبه صالح عباس حمزه

من هم الأكراد ويطلق عليهم الكرد أيضا هم شعوب عرقيه تسكن الجبال ويتواجدون في سوريا والعراق وإيران وأرمينيا ولهم ديانات مختلفه ولكن اغلبهم يعتنقون الاسلام. كان ومازال حلمهم الاكبر هو تكوين دوله لهم وهذا لم يتحقق حتي الآن وارتبط اسمهم من الاسبوع الماضي باسم فرنسا حيث قام أحد المنتمين الي اليمين المتطرف باختراق المركز الثقافي الكردي بوسط باريس وأطلق النار على المتواجدين به فقتل منهم ثلاثة واصيب اربعه آخرون وتمكنت الشرطة الفرنسية من القبض على منفذ الهجوم وهو فرنسي الجنسيه يبلغ من العمر تسعه وستون عاماً وكان هذا القاتل قبض عليه قبل ذلك بتهمه الإعتداء على مهاجرون بسلاح أبيض داخل مخيم لهم وأنه أطلق سراحه علي ذمه قضيه وخرج علينا وزير داخليه فرنسا ببيان مقتضب بأن منفذ الهجوم فرنسي الجنسيه وان دوافعه عنصرية ولم يطلق علي جريمته أو يصنفها بأنها عملية ارهابيه طبعا لان الإرهاب هو صفه فقط تطلق علي العرب خاصه والمسلمون عامه في صوره تكرس الكل بمكياليين لنفس الحدث وازدواجية في التعامل مع نفس الحدث أن تفذه آخرون مع الإشارة إلى أنه تم نقل القاتل الي احدي المستشفيات الخاصة بالأمراض العقلية في تمثيليه رخيصه لإطلاق صراحه فيما بعد مما ادي الي إشعال غضب الأكراد بفرنسا حيث شعر هؤلاء أنهم مستهدفون فاندلعت مواجهات عنيفه بين الشرطه والغاضبون وتم إشعال النار بمركبه مما ادي الي إطلاق الشرطة لقنابل الغاز والدخان وحدوث كر وفر من جانب المتظاهرون

ويخشى من إنتقال عدو الإعتداء ت علي المهاجرون وخاصه العرب والمسلمون منهم عامه في ظل الازمه آلتي تعيشها أوربا جراء كورونا وحرب روسيا وأوكرانيا وتزايد الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية ويغذي ذلك إعلام غربي يحرض ضدد المسلمون


 

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *