Share Button

كتب : ماهر بدر

حرصت اللجنة العليا للانتخابات فى اوزبكستان على دعوة وفد من جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية برئاسة د.مجدى زعبل ضم كل من النائب “عبد الهادي القصبي” و”عماد الدين حسين” رئيس تحرير الشروق وعضو مجلس الشورى و”محمود مسلم” رئيس تحرير الوطن و”احمد المسلمانى” المستشار السابق لرئيس الجمهورية والمستشار “حمدى ابو العينين” رئيس غرفة الصناعة والتجارة الأوزبكية بالقاهرة والكاتبة الصحفية “فاطمة بدوى” والكاتبة الصحفية “شهرت عارف”، للمشاركة فى العملية الانتخابية التى جرت وسط اهتمام رسمى وشعبى فى أوزبكستان، والتى انتهت بفوز الرئيس شوكت مرضاييف بفترة رئاسية ثانية.
من جانبه أشار د.مجدى زعبل أن الانتخابات تمت مع اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية، كما أن الوفد المصرى تابع روح الالتزام والاقبال الجماهيرى الكبير على الدوائر الانتخابية المختلفة بما يعكس قدرة الارادة الشعبية فى اوزبكستان على الالتزام والمضى قدماً على طريق التنمية الشاملة.
وعلى هامش الزيارة قام حمدي ابو العينين بلقاء عدد من ممثلى الشركات المنتجة للغزل والنسيج لبحث ودعم المزيد من الاتفاقات التجارية مع الشركات المصرية، وعلى الجانب الاكاديمى زار د.مجدى زعبل كل من اكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية والقى محاضرة على الطلاب بحضور “بهرام مامادييف” نائب رئيس الاكاديمية للشئون الدولية عن نظم التعليم في مصر مقارنه بأوزبكستان، ثم التقى برئيس جامعة الاستشراق ونائبيه وبحثوا إمكانية دعم الجامعة بخبراء تعليم اللغة العربية المصريين.
وبحضور “أميرة فهمي” سفيرة جمهورية مصر العربية تم لقاء مع وفد لجنة العلاقات القومية والصداقة مع الدول الاجنبية برئاسة السيد “رستم بك قوربانوفا” وبحثا تطوير العمل بين اللجنتين واتفقوا على إعداد لائحة جديدة للعمل بها في المستقبل تأسيسا على الاتفاقيات التي تم توقيعها بين البلدين أثناء زيارة الرئيس السيسى لأوزبكستان عام 2018.
وعلى صعيد اخر التقى “زعبل” مع السفير “شاه عظيم منوروف” مستشار الرئيس شوكت ميرضيائييف وناقشا سبل تطوير العلاقات بين مركز الحضارة الإسلامية في طشقند وبين كل من متحف الفن الإسلامي ودار الكتب والوثائق القومية بمصر كما تطرق الحديث الى ضرورة ايفاد أساتذة الجامعة من مصر لتدريس اللغة العربية في الجامعات الأوزبكية.
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *