Share Button

 كتبت الاعلامية/د.نورا الشناوى

ردا على كلام السفيرة الامريكيه (آن باتروس) فى وعودها لليهود المشتت فى جميع انحاء العالم وادعائها ضد العرب زمصر بصفه خاصه لما وىد عنها: فقالت : السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون أن عودة اليهود من الشتات ومن كافة بلدان العالم إلى أرض الموعد من النيل إلى الفرات , صار وشيكاً . وأعلنت , بكل فخر ,

أنها لعبت دوراً محورياً وخطيراً حقق لشعب الله المختار التنبؤات التي قيلت عنه بصورة تعتبر أعجازية . كما أنها أعلنت أن المصريين لن يمانعوا في عودة اليهود , بل سيتوسلون إليهم لكي يعودوا إلى مصر وينتشلونهم من الفقر والمجاعة بعد إعلان إفلاس مصر الموشك والمتوقع خلال فترة وجيزة .

وعند سؤالها عن الحرب العسكرية في حوار لها مع أحد المواقع الإسرائيلية ، أكدت أن إسرائيل قد تحملت الكثير من الاستفزازت والاعتداءات والتهديدات وأن الصبر لن يطول .

وأنه , في حال أضطرت إسرائيل إلى المواجهة العسكرية , فإنها لن تتردد وأنها ستكون الحرب الأخيرة “هرماجدون” التي ستشارك فيها “الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والناتو”

وكافة الدول المحبة للسلام لأجل إعادة الحقوق إلى أصحابها , وأن اليهود لن يسمحوا بتكرار “الهولوكوست” ضدهم في المنطقة بما أن العرب والمسلمين طبيعتهم عنيفة ويميلون إلى الهمجية والإرهاب ويغارون من اليهود لأنهم أكثر تحضراً وتقدماً وثراءً منهم . ولهذا ,

فإن الصراع سيكون لأجل البقاء وسيكون البقاء للأقوى بالطبع . وعن تجربتها في مصر ، أكدت أنها سعيدة أنها جاءت إلى مصر لتكمل ما بدأته شقيقتها الكبرى السفيرة السابقة

“مارجريت سكوبي” وأن الأسماء لا تعني شيئاً طالما أن الهدف واحد والإخلاص موجود . وكشفت أنها قد اقسمت عند حائط المبكى أن ترد لليهود حقهم وتنتقم لهم على تشتيتهم في دول العالم وأن الأهل والأقارب سيعودون سوياً إلى مصر والدول العربية لتكتمل العائلات ويلتقي الاقارب بعضهم البعض ويلتم الشمل بعد مئات السنوات من المعاناة .

وأكدت أنها صارت تمتلك الوثائق التي تثبت ملكية اليهود للمشاريع المصرية التي أسسوها ثم طردهم عبد الناصر بكل وحشية من مصر وصادر أملاكهم .

وقالت إن الوثائق أثبتت أن ما يملكه اليهود في مصر , يجعلهم يعودون أسيادا ويثبت أنهم الملاك الأصليين لمصر وليس كما زور الفراعنة التاريخ حيث أن اليهود بالفعل هم بناة الأهرامات

. لكن المصريين والعرب أعتادوا السرقة , مثلما سرقوا قناة السويس التي أممها عبد الناصر , ومثلما قامت ثورة يوليو 1952 خصيصا لتأميم وسرقة أملاك اليهود وأن التعويضات التي سيدفعها المصريون ستجعلهم يفلسون ويعجزون عن دفع أقساط قروض البنك الدولي

وأن البنك المركزي صار مفلساً وصار المصريون لا يملكون فعلياً أي شىء في مصر وسيكون عليهم اثبات العكس . فأما القبول بالعبودية لأسيادهم اليهود , شعب الله المختار , أو الخروج من مصر للبحث عن وطن بديل ربما في الصحراء الغربية

, وأن مجلس الأمن بالطبع سيدعم الحق وحق شعب الله المختار في أرض الموعد من النيل إلى الفرات ومقابل عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى غزة وسيناء والضفة والأردن وسيكون القرار أجباريا . وفي حال رفض المصريين والعرب , فسيتم إعلان الحرب العسكرية عليهم …

… وهذا اقل رد كل من يحاول العبث بالحضارة المصرية القديمة، مطالبا إياه بألا يتحدث فى أمور بعيدة تماماً كتابه هذا ساعد اليهود والصهاينة على ترويج أكاذيبهم الخاصة بأنهم أصحاب الحضارة المصرية وملوك مصر القديمة،

مشيراً إلى أنه لا توجد أى وثائق أو أدلة مصرية أو إسرائيلية تثبت صحة مزاعمه. من المستحيل أن ننسب ملوك مصر الذين أوردهم سرايا بكتابه إلى بنى إسرائيل، وذلك لأن جميع الكتابات الهيروغليفية القديمة على جدران المعابد والمتاحف تثبت مصريتهم أباً عن جد

، بالإضافة إلى أسمائهم نفسها التى لم تكن معروفة عند بنى إسرائيل فى ذلك الوقت. مصر هى التاريخ وهى الثروه

وهى المجد ونقاء الاصل واخيرا وليس آخرا فوقوا مصر ابيه واصيلة رغم انف المعتدين والصهاينة والماثونية ويظل بها الخير والثروات ليوم الدين تحيا مصر دائما وابدا

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *