Share Button

كتبت / شيماء حجازي

أصبح مجتمعنا العربى يعانى من ظاهرة الإرهاب التى يلفظها المجتمع ويرفضها ديننا الحنيف وجميع الأديان السماوية،تبرء من هذه الأمور التى من أهدافها ترويع الأمناء والبسطاء وقتل الأبرياء بأى حق أباحوا الدماء ! وهدموا لنا المساجد والكنائس سواء فديننا يحرم سفك الدماء
والخراب والفساد ولا يعترف بالإعتداء لأنه دين السماحة والوسطية والإعتدال ولا يقبل العنف الإرهاب الدموى لا يفرق بين الأديان فهو يجتاح البلاد شرقا وغربا ولا شك أن الإرهاب ليس له لون أو جنسية هو تلوث الفكر والمعتقدات الخاطئة التى أدت لانتشار هذا الوباء.
الإرهاب الدموى دائما ما نجده متعطشا للدماء ويسعى فى الأرض الفساد لعرقلة الإقتصاد وخلق مجتمع ينساق للوراء فينتج عن ذلك
توقف عجلة الإنتاج وانتشار الفوضى بين الأجيال
فلنجتمع يد واحدة لمواجهة الإرهاب بكلمتنا وأقلامنا ونستنكر هذه الجرائم الإعتدائية ضد الإنسانية التى من أهم أهدافها هدم كيان المجتمع والتفرقة وإيقاعنا فى الفتن الطائفية فلنصتف جميعا لمواجهة الإرهاب الغاشم الجبان .
الإرهاب ليس له دين وتحت أى سماء يطوق البلاد

الإرهاب والفساد وجهان لعملة واحدة لا يمكن الفصل بينهم ومن أهدافهم الدنيئة زعزعة الأمن والإستقرار فى المنطقة العربية أجمع ، يدفع ثمنها المواطنين الأبرياء الذين من حقهم أن ينعموا بالأمن والأمان فى بلدهم والإستقرار ،
الإرهاب الأسود تلطخت أيديهم بالدماء لإعلاء راية الفساد على جثث الأبرياء ،يتموا الأطفال وخربوا الأخضر واليابس
لم يتركوا شيئ إلا ونالت أيديهم منه ، فتبا لهم مما يفعلون
ومما يخططون من جرائم ضد الإنسانية والبشرية

حفظ الله بلدنا وجميع البلاد العربية من كل معتدى لا يخشى الله وسعى فى الأرض الفساد ولكن مهما طال الخراب والفساد لا يعلو الباطل على الحق مهما إشتدت بنا الشدائد والأزمات .

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *