Share Button

بقلم احمد عدوي

لا حديث فى قرى مصر وتوابعها، إلا عن مشروع القرن، أو مبادرة رأس الدولة، الرئيس السيسى، لتنفيذ المشروع القومى لتطوير قرابة 4500 قرية وتوابعها. ما اتمناه، إفساح المجال للقطاع الخاص، للمساهمة فى المشروع، تحت رقابة الدولة، للإسراع بخطوات التنفيذ، وتخفيف أعباء التمويل عن الموازنة العامة. كأن يتم مثلا، طرح إقامة مشروعات مستوصفات طبيب الأسرة على الأراضى المملوكة للدولة او الأوقاف، أمام القطاع الخاص، وإدارتها وتقديم خدماتها لاهالينا برسوم معقولة، تعود لصاحب المشروع، لمدة زمنية معينة مقابل تحمله تكاليف الإنشاء، مع تحمل الدولة رواتب العاملين وتوفير مستلزمات التشغيل. ويمكن تعميم الفكرة فى مجال المدارس الجديدة ومراكز الشباب ودور الثقافة، واحياء وتقوية محطات المحمول المصابة بالسكتة اللاسلكية، وإقامة أسواق ومراكز للمشروعات الصغيرة. وتركز الدولة على المشروعات الضخمة، كالصرف الصحي، والكهرباء، ورصف الطرق، والغاز الطبيعي، وتبطين الترع والمصارف، وتطوير أنظمة الرى، والزراعات الحديثة. كما يجب استطلاع آراء أهالينا، للتعرف على احتياجاتهم الملحة، حيث يختلف ترتيب الأولويات من قرية إلى أخرى. أثق ان معاناة أهالينا فى الريف سوف تخف تدريجيا لتختفى تماما مع اكتمال مشروع القرن. حفظ الله مصر، وقائدها وشعبها، فى الريف والحضر.

– كنت أنوى نشر رسالة مطولة، هذا الاسبوع، وصلتنى من الأستاذ خالد عبد النبى مدير عام بمصلحة الضرائب، يطالب فيها بإلغاء إعفاء مستحقات أعضاء البرلمان المالية من الضرائب والرسوم، تحقيقا لمبدأ المساواة بين المصريين جميعا فى الحقوق والواجبات، فإذا بى افاجأ، قبل النشر، بإعلان المستشار حنفى جبالى رئيس مجلس النواب إلغاء هذا الإعفاء ليتأكد صدق إحساسى بالتفاؤل، الذى عبرت عنه فى مقالى، قبل أسبوعين، بعنوان برلمان 2021. تحية من القلب، لرئيس مجلس النواب واعضائه.

– الحاجة إحسان مصطفى حسن – 78 عاما – تناشد وزيرة التضامن الاجتماعى د. نيفين القباج، ورئيس هيئة التأمينات الاجتماعية اللواء جمال عوض، اتخاذ ما يلزم لتوصيل معاشها الشهرى إليها فى المنزل، بدلا من معاناتها شهريا فى التردد على بنك ناصر لصرفه، علما بأن رقمها التأمينى هو 12976200، آمل تعميم الفكرة على المرضى من اصحاب المعاشات

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *