Share Button

بقلم / زينب محمد

لعبة الدومينو لعبه معروفه وسهله جدا
ولكنها مع سلاستها وبساطتها — لها قواعد وأصول للعب حتي يتم النجاح والمكسب والفوز

وعلي من يبدأ بتحريك حجر الدومينو عليه ان يكون علي علم ودرايه بأصول وقواعد اللعبه جيدا حتي يتحقق له المكسب والنجاح
أعلم أن كلامي يحتاج إلي توضيح أكثر

الحياه الزوجيه تشبه في طبيعتها هذه اللعبه – – – فهي سهله وبسيطه وممتعه
وكل من الزوجين يسهل عليه القيام بهذه
الحياة الزوجيه — و لكن من الذي
يبدأ بتحريك حجر الحياه علي طاولة اﻹستمرار والسعاده
بالحسني — والموده — والرحمه

من هنا يبدأ اﻹحتراف ومعرفة أصول اللعبه الحياتيه اﻷسريه
وبما أنها حياه جديده علي الطرفين إذا :: ﻻبد من دراستها جيدا قبل الاقدام عليها والخوض في معتركها

ففي أندونيسيا تقام دار إسمها ( الموده )

هذه الدار يلتحق بها الزوجان قبل الزواج لعدة أيام ::: ثم يحصﻻن منها علي شهاده

تفيد أنهما مرا بفترة تعليميه وتدريبيه للخوض في الحياة الزوجيه وهم علي شيئ من العلم والدراية —
بحقيقة ومسئولية الزواج

والعوده للدار لمتابعة الصعوبات والمشاكل
وخاصة في السنه اﻷولي حتي يأخذ بأيديهم المتخصصون ﻹجتياز هذه الفتره التي يتأقلم فيها الزوجان. ؛؛ ويتعرف كﻻهما علي حقيقة ومسئولية الزواج

فعادة في بداية الزواج تكون الزوجه كالشمس ﻻيضاهيها أحدا في جمال ضوئها نهارا 
ويكون الزوج كالقمر يضيئ بنوره ليلاََ

ومن هنا يصبح الزوج والزوجه مصدرا للنور يشع في بيت الزوجيه
{ ولكن ينقصهم العلم والدرايه بمسئولية الزواج }

فسرعان ما يتلاشي جمال الزوجه كقطعة السكر في فنجان قهوه زوجها ( في عين زوجها )
وذلك لمعاملة الزوج السيئه لها ●
وتصبح بارده كأجساد الموتي

《 إنه الموت البطيئ 》

وكذلك الزوج يحترق كي يضيئ شمعة السعاده ﻷسرته التي أطفأتها الزوجه ~~~ بزفيرها دون وعي منها وﻻ قصد

ومن هنا تبدأ مرحلة الخرس الزوجي
ويحاول اﻹثنان عبور بحور المتاهه بائسين يائسين حتي يصلوا إلي { شاطئ الطلاق }

وهم يوهمون انفسهم أنه شاطئ اﻷمان والنجاه
وفي أثناء رحلتهم في بحور الظﻻم
يسقط منهم في هذه البحور الا متناهية الظﻻم

يسقط منهم فلذات أكبادهم ♡
الذين لم يقترفوا أي ذنب غير أن حظهم العثر جعلهم أبناءا وضحايا لهذا الزوج وهذه الزوجه

فبدﻻ من أن كلا من الاب والام يدللوا ابناءهم ويراعوهم ويحنوا عليهم ويخطو معهم خطوات مستقبلهم الجميل
أصبحت فسحتهم ونزهتهم إلي المحاكم ورؤية الآباء لابنائهم في محكمة اﻷسره

فسحقا لهذه الظروف التي حطمت مثل هؤﻻء اﻷطفال ودمرتهم نفسيا ومعنويا ●

وبالطلاق تبدأ المشاكل الحقيقيه
وكانوا يظنون وهما أنها النهاية والحل الامثل لكل مشاكلهم ×

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◇
مع تحيات كاتبتكم المحبه لكم علي الدوام

[ أستاذه / زينب محمد ]

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *