كتبه صالح عباس
قد تطرك الظروف وترغمك علي ترك قريتك اومدينتك وتذهب الي مكان اخر في وطنك او في وطن اخر فيما يعرف بالهجره وقد تكون تلك الهجره مؤقتته او دائمه وقد تكون تحترق شوقا للرجوع الي وطنك حيث اهلك وعشيرتك وعندما تقرر الهجره فانت تتمني ان تجد ما عجزت ان تجده في بلدك وتختلف الهجره من حيث اسبابها من شخص الي اخر فقد تكون ناتجه عن اطهاد ديني او سياسي او تكون لاسباب اقتتصاديه ترمي الي تحسين الوضع الاقتصادي للمهاجر او لاسباب اجتماعيه كالمشاحنات وما ينتج عنها من مشاكل تكون عاجز عن حلها او غير قادر علي احتمالها او للزواج مثلا
وتتحدد وجهتك علي حسب الهدف الذي تريد تحقيقه وامكانياتك المعده لتحقيق ذلك الهدف ومننها مثلا حرفتك تخصصك التعليمي ومدي احتياج البلد المهاجر اليها له وهذا يحدد مقدار امكانيه النجاح ولكن يوجد موجه اخر وتاثيره غالبا سلبي وهو الاعلام والصوره التي يعطيها عن بعض البلدان فمثلا يصور لك الاعلام الدول الغربيه ومنن بينها امريكا بدول الملائكه وفي الحقيقه يرتع فيها الشيطان من شرقها الي غربها وشمالها وجنوبها فيبرز لك الاعلام ارتفاع مسيوي الاجور هناك مصاحبا للرقي المعيشي هناك وعندما تضع رجلك في تلك البلدان تكتشف زيف الاعلام فتجد التمييز العنصري في ابشع صوره بامريكا مثلا وايضا فرنسا التي يربعبها كل ماهو مسلم ولذلك يعادي كل ما هو مسلم احفاد هلتر هم الجنس الاول بالارض علي حسب اعتقادهم بل وغاصبوا الارض وهاتكوا العرض وهم الاسرائليون وهم يقولون انهم شعب الله المختار ومثال للديمقراطيه الحيه بالشرق الاوسط يمارسون التمييز العنصري حتي مع اليهود انفسهم والفلاشا شهاد علي ذلك
بل انك ان هاجرت الي الدول العربيه فقد تتعرض للاهانات علي ايدي الكثير منهم والامثله كثيره علي ذلك
يقايل ذلك امثله مهوله لقثصص النجاح وليس دائما كل من خرج داره نثقص مقداره