من قصيدة (اليتيم)
صلوا على خير الأنام إلى الورى
زيدوا الصلاة وسلموا تسليما
بجوار أحمد في الجنان سترقى
وتفز بقرب المصطفى تعظيما
إن تنهر الأيتام في دنيا الورى
تجني الكآبة والرسول خصيما
حسب اليتيم كرامة أن الذي
نشر الهدى في الناس كان يتيما
فاحذر بأن تكسر فؤادا مفعما
ومن الأسى كان الفؤاد سقيما
جهل العباد بحاله قد هده
والله بالأحوال كان عليما
هو باب ربي للجنان وقربة
إن ترعه تجني به التكريما
لا تنهر الأيتام أو تجهل بهم
سترى صدى خذلانهم إجراما
فكن الفطين ومد لليتيم اليدا
تنل الكرامة جنة ونعيما
تعليق واحد
أعجبني
تعليق