ناديت الريح أن يتوقف
ألا يكفي تمزيق أشرعة الأماني ..
والقصاص من..
مركب الأحلام ..
بتحطيم بوصلة الحقيقة
على صخور الظلام ..
رياح تضع على وجهها..
أقنعة تخفي معالمها ..
أأتمن لها فتبعدني ..
عن شاطئ الأمان ..
تارة أكون عنوان ..
وتارة أكون خارج ..
المكان ..
لما ياريح تحملني ..
إلى أفق الحرية ..
ثم تسقطني ..
في بحر النسيان ..
يبتعد الشاطئ عني ..
فأغدو غريقا ..
ومركبي بلا ربان .. بقلمي ..غالب حداد
سوريا 8/3/2020