Share Button
                     بقلم د/حماد مسلم

في الحقيقة مع اقتراب شهر رمضان السلع اسعارها نار التجار يستغلون المناسبات ويخرجون علينا باسعار من نار وايضا فور الاعلان عن نسبة الزيادات السنوية التجار يركبهم عفريت في الازمات والشدائد تتكاتف جميع الطوائف من اجل الخروج من الازمة بخير الا التجار يستغلون الازمات ويظهرون جشعهم ونجد حيتان السلع واباطرة الاسواق يتحكمون في ترويج سلعتهم يستغلون ضعف المواطن لتقليب جيوب الغلابة في ظل غياب الرقابة ففي الحقيقة اننا امام ظاهرة تتكرر وتعود المواطن عليها وخاصة وان تجار السلع وخاصة الاباطرة منهم يتحكمون في الاسواق ففي اليومين دول ذادت اسعار السلع بطريقة مضاعفة للسعر الحقيقي دون رقيب علي اتزان الاسعار وثباتها فاذا كانت تلك الظاهرة تفشت بصوره مستفزه وخاصة ان الازمة صحية فاننا ايضا نطالب بتشريع يغلظ العقوبه وملاحقة التجار ومحاسبتهم علي جشعهم وايضا علي المستهلك ان يشتري مايحتاجه فقط دون التخزين للسلع الغير مبرر اما التجار الذين يحتكرون البضائع ويقوموا بتخزينها لتعطيش الاسواق وبعدها يروجون للسلع باسعار خاصة فالاسلام حرم ذلك عزيزي القاريء ثقافتنا مع التعامل مع الازمات للاسف الشديد دون المستوي فبدلا من تكاتف الجميع والوقوف بجوار الغلابة نجد انفسنا نضغط علي الغلابة في قوت يومهم بخلاف ان معظم الغلابة يفقد شغله وقت الازمات …الحقيقة مايفعلة تجار السلع من ابتزاز شيء مستفز يضع الحكومه بين لوحين من زجاج ولكن الحقيقة المؤكده ان هناك قانون يحمي المستهلك وايضا يعاقب الاحتكار وتخزين السلع لتعطيش السوق اننا لانريد سوي تطبيق القانون ومحاسبة كل مستغل ازمات المواطن لاننا في الحقيقة نواجه تلك الظاهرة وقت دخول رمضان وعندما تعلن الزياده للموظفين ولكن هذه المره استغلال ازمة الحرب الروسية الاوكرانيةوايضا فيروس كورونا لزياده اسعار السلع وخاصة الاساسية من السلع مثل الخضروات والزيوت بمعني تجار يجيدون الابتزاز علي اي حال كلنا امل في الرقاية علي الاسواق وحماية المستهلك في تفعيل القانون ومحاسبة كل تاجر مبتز لان المواطن بكل صراحة مش مستحمل وغير قادر علي المواجهة وخاصة وان الاسعار نفسها نار فعلي التجار الشرفاء ونؤكد انهم موجدين بالفعل ان ينحازوا للمواطن البسيط اجعل من تجارتك امانة بدلا من ان تجعلها جشع في النهاية تغليظ العقوبة ومحاسبة التجار الجاشعين مطلب شعبي

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *