Share Button
بقلم د /حماد مسلم
هل فعلا ممكن الانسان يكلم نفسه ويفتح معها حوار وياخد ويدي في الحوار كلمه من هنا وكلمه من هناك وتحدث نفسك دون خجل تضحك تبكي تجري تتنطط تعمل فيها قرد او تخليك من بنها وتعمل فيها عبيط والله ممكن يحدث مالم يكن بيحدث بالفعل اننا نتحدث مع انفسنا واحيانا نقود انفسنا الي الهلاك نحن بالفعل نحتاج الي الحوار مع النفس والتصالح معها فالنفس البشرية نفس بشريه نعم هنكون في بعض الاحيان علي صواب وفي البعض علي خطأ فالحوار مع النفس علاج وخاصة وانك بالفعل تحتاج ان تجد نفسك وتتصالح معها السؤال كيف نتصالح مع انفسنا مع اننا نقر ونعترف مادامت هناك حياة فاننا سوف نواجه الصواب والخطأ عزيزي القاريء ودع الخجل وافتح مع نفسك حوار واقف علي محطات لحياتك ماذا قدمت لنفسك اولا ثم فكر ماقدمته لنفسك هل افاد غيرك اذا اجابت نفسك انك دوما ماتقدمه يفيد الغير فتحية واحترام وتقدير لنفسك اما اذا كانت الفايده لنفسك فقط وتضر غيرك فنفسك تحتاج تهذيب مثلا هناك من يودع امواله بالبنوك يستفيد ويفيد الوطن والبشريه كلها وهناك من يسطو علي اموال البنوك افاد نفسه واضر الاخرين علي هذا المثال الكثير انت تحب ان تكون من هذا من يودع او من يسطو فعندما اتحدث عن الحوار مع النفس انما هى اشارة لعودة الضمير في كل شيء ومحاسبة النفس فعندما نتحدث او ننصح فعلينا ان ننصح انفسنا الشيء الذي يجعلك تتعجب انك تري الان من بنصحك هو نفسه من يسرقك فالمصالحة مع النفس هي عودتنا الي ابجديات الانسانية واحياء الضمائر الخربانه التي نهبت ومازالت تنهب لاتخجل ان واجهت نفسك واخجلتك وشبشبت ليك امام امة لا اله الا الله في النهاية الحوار مع النفس مطلوب وخاصة واننا نواجه مغالطات في امور كثيره علي العموم انا حاورت نفسي ومازلت متشابك معها ربنا يستر من الشبشبه وفضايح النفس علي اي حال من الاحوال الناس بتكلم نفسها ومااكثرهم الان في الشوارع حتي اسرار البيوت بقت علي كل لسان فعندما اتخيل الواحد المخمور هيحدث نفسه ازاي ولا البرشامجي هيحدث نفسه ازاي واللي باع ضميره وسرق اموال الشعب هيحدث نفسه ازاي واللي بيقتل في الناس دون ذنب هيحدث نفسه ازاي واللي بيتاجر بالدين ويفتوي بفتاوي تحرض علي الفسق هيحدث نفسه ازاي المعلم اللي يبضيع الامانه هيحدث نفسه ازاي والطبيب اللي بيتاجر بمرض الغلابة علشان العزبة والعياده هيحدث نفسه ازاي نعم هناك من يعرف هيحدث نفسه ازاي ولكن هناك الكثير.لايعرفون ماذا سيتحدثون وفي اي حوار سوف يطرحه لنفسه
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *