Share Button

احساس غريب انك تشعر بالسكون وكل من هو حواليك ساكن في نفسه الهدوء..الهدوء القاتل ام انه الهدوء الشافي البعض منا يبحث عن الهدوء ووجده والبعض يقتله الهدوء وهذا مايشعر به ففي الحقيقة بالرغم من اختلافها او اتفاقها اننا امام جمعه وسبت تتوقف الحياه بالنسبه لقطاعات الشيء الذي نشعر به بصراحة شديده مانلاحظه ونشاهده من قرارات انما هو نظام جديد لابد ان نتعود عليه فالاسلوب او النظام القديم لا يتناسب مع حياتنا القادمه فلابد من التغير ويكون النظام المتبع هو ما يأتي الان فعلينا ان نتعود علي مانعيشه الان لاننا بصراحة يمكن ان تمتد بنا الحالة السؤال هل يمكن لنا ان نتكيف مع الحالة ام اننا لايمكن ان نتكيف ببساطه التجربة اثبتت اننا يمكن ان نستغني عن الدروس الخصوصيه وتفعيل التعليم عن بعد يمكن ايضا تقليل الطاقه وتقليل الجريمه علي اي حال غلق المحلات وتشميع المقاهي والبارات وبعض الاجراءات الاستثنائية بالفعل نحتاج ان تفعل وخاصة تفعيل القانون لاننا ياساده اذا التزمنا بالقانون سنجد انفسنا في منظومة متكامله نعم كلنا نرفض الابتزاز وعندما تقبل التجار علي ابتزاز المواطن لعلمها ان جمعه وسبت مصر كلها تعمل بنظام صامت فعلينا ان نتقبل النظام الجديد ونتقبل منه الجيد مع ايماننا ان هناك من تتضر وهناك من خسر الجلد والسئط وهناك عماله تتألم وصولا للموت هذا يجعلنا نطرح سؤالا اخر ماهو مصير العماله المؤقته واين الاثرياء ليقفوا بجوار بسطاء الوطن وايضا يجعلنا نسأل اين هم اصحاب الكرتونه ام اختفوا وظهروا برشاشات تامدول وكولور ولا وراء حبة صابون سائل اظن حان وقت تكاتف الجميع حتي نعبر جميعا تلك المرحلة لان ايماننا ان النظام العالمي كله سيتغير ونحن جزء من العالم اشعر ان النظام كله سوف يتغير ..عزيزي القاريء النظام الصامت الذي نعيشه لابد ان نتكيف معه ونصاحبه اما الذين وجدوا نفسهم في نظام ينامون طوال النهار ويقضون يومهم من بعد المغرب حتي طلوع الفجر نقول لهم تعايشوا وتكيفوا مع تلك الحاله اذا كنا نقدر دور الحكومة فاننا ايضا نلوم علي اثرياء هذا الوطن والاوطان العربية لدورهم السلبي تجاه اوطانهم مع ان هناك بالفعل تفاعل وقدم الملايين ولكن قله ويبقي الكثير ..ايها الساده المحنة جعلتنا نتعرف علي الاساسيات التي لايمكن ان نستغني عنها وجعلتنا من الممكن ان نتخلي عن اشياء كثيره وتعد من الكماليات في النهاية حالة الصمت جميله لناس ومقرفه لناس ومميته لناس وانت من اي ناس

Share Button

By ahram misr

رئيس مجلس ادارة جريدة اهــــرام مــصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *