بقلم د/حماد مسلم
لا يمكن ان نوفي حقها ولا يمكن ان نتجاهل حديث رسولنا الكريم عندما سأله احد الصحابه من احق الناس بصحابتي اجابه رسولنا الكريم قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال ابوك …وايضا لا ننسي الجنة تحت اقدام الامهات …ففي الحقيقة المرأة هي نفسها الام والاخت والحبيبة والابنه فاذا كنا نقول ان المرأة نصف المجتمع وكل المستقبل فاننا ايضا نقول ان الحملات التي شنت علي المرأة وتصدير صوره علي انها مجرد حضانه ومكان للتكاثر او للمتعه تلك النظره للاسف الشديد مازالت في اذهان البعض فالجاهلية وحدها لم تكن هي المتهمة الواحده فهناك من ينظر للمرأة نظره حيوانية عزيزي القاريء اذا كان الاسلام جاء ليحرر المرأة من العبودية ويجعل منها الام والاخت والحبيبة فمع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة فاننا ايضا نؤكد علي ان هناك من النساء من يتم قهرهم وهناك زوجات تقيدن برباط الزوجية الزائفة فالمرأة اذا كانت كائن جميل فهناك من يقبح شكلها وهناك من يخلط كل الالوان ليري اللون الاسود فقط فعلي المرأة نفسها ان تكون بالفعل قاطرة المستقبل ونموذج جيد ..ففي الحقيقة ما تواجهه المرأة اليوم من مشاكل وماتواجهه ايضا من مكتسبات عظيمه من خلال تبؤها المناصب القيادية ودخولها عالم السياسة فاننا ايضا نقول ان المعترك البرلماني والمجااس المحلية والاحزاب بمعني اذا كنا نعظم دور المرأة في المجتمع فتلك مسئولية تتحملها المراة وفي العادة المراة دوما تنجح في اي مختبر تدخله ..اما الذين ينظرون للمرأة علي انها حضانه وانها مجرد للمتعه نقول لهم تبا لكم وستظلون بجهلكم مادامتم ترون المرأة كائن ضعيف في النهايه كل عام وكل ام بخير بمناسبة قدوم عيد الام في نفس الشهر