Share Button


كتب شحاتة أحمد

قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان من يتتبع رائحة ارتفاع أسعار الطماطم التي وصلت الي عشرة جنيهات للكيلو الواحد ينتهي به الامر الى سياسة الطبيخ التي تتبناها وزارة الزراعه فتكرار الارتفاع الجنوني الذي يقسم ظهر المواطن البسيط والانخفاض في بعض الاحيان لاسعار الطماطم الذي يضر المزارع حتي سميت الطماطم (بالمجنونه) يدل عدم وجود خطط زراعيه ناجحه تقينا شر هذه الازمات

لافتا ان وزارة الزراعه تلعب دور المتفرج في معظم الاحيان متوقعا ان تستمر ارتفاع أسعار الطماطم حتي ينضج اغلب محصول العروه الصيفي خلال الايام القادمه والتي تزرع في مارس وابريل ومايو حيث اثرت علي انبات بذوره درجات الحراره المنخفضة وادت التقلبات الجويه لسقوط معظم الازهار مما قلل نسبة عقد الثمار الي 60% وتاخر نضج محصوله ومع انتشار التقاوي المغشوشة وارتفاع اسعارها من ناحيه اخري بالاضافه لانتشار دودة( التوتا ابسلوتا) المعروفه بالسوسه و فيروس تجعد واصفرار الاوراق التي لا تجدي معه المبيدات تقل الإنتاجية فيقل المعروض ويرتفع السعر

واضاف ابوصدام ان الحل في السيطرة علي الوضع يبدا في بداية زراعة العروة وليس عند جمع المحصول..بوضع خطه لكل عروة وتوفير التقاوي والمبيدات اللازمه بكميات واسعار مناسبه مشيرا الي ضرورة مراقبة مستوردي التقاوي ووضع هامش ربح لهم او تدخل وزارة الزراعه لضبط الوضع في ارتفاع اسعار التقاوي خاصة اننا نستورد كل تقاوي الطماطم الهجين والعمل علي توفير أصناف من تقاوي الطماطم محليا لمنع الاحتكار.ونشر طرق الزراعه داخل البيوت المحميه لتلافي الآثار السلبيه للتغيرات المناخيه بتوفير دعم حقيقي من البنك الزراعي المصري للراغبين بالزراعه بهذه الطرق المرهقه ماليا

واشار عبدالرحمن ان كثرة حلقات التداول بين المزارع و اسواق الجمله والتجزئة له دور متواضع في زيادة الأسعار كما أن ارتفاع تكلفة الزراعه لارتفاع اسعار كل المستلزمات الزراعيه هو السبب الاساسي لهذا الإرتفاع حيث وصلت تكلفة فدان الطماطم ما يقرب من خمسين ألف جنيه وكانت تكلفة الفدان لا تتعدي سبعة الاف جنيه قبل عام 2011 ومع تدني دخول المزارعين يؤدي ذلك الي قلة المزروع وبالتالي قلة المعروض ومع زيادة الطلب علي شراء الطماطم في ظل شهر رمضان المبارك واعيادالاخوة المسيحيين ترتفع الاسعار بشكل جنوني .

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *