النكته تعني القكاهه ولكننا امام شيئ مقزز وهذه ما اطلقه علي صابر مشهور واقول له يا سيدي اكرمك الله لك الحق في وجهه نظرك لاتك تختلف مثلا سياسيا مع قائد سياسي وقد تكون محق فتحترم وقد يصبك قصور في وجهه نظرك فتصوب باي طريقه كانت واما ان تتطاول علي احد المبشريين العشره بالجنه فهذا ليس من حقك ويخرج عن نطاق الادب ويدخلك في مجال اخر من انت من عمر بن الخطاب نشئ سيدنا عمر بن الخطاب في بيئه الجاهليه نعم وكان يعبد الاصنام نعم وكان يضحك من انه كان يعبد صنم مصنوع من العجوي فانه اصابه الجوع اكله وهذا كان دوما مسار ضحكا له كلما تذكر وروا ذلك يا سيدي وهذا ليس اعلاء من شائنك ولكن اشفاق عليك سيدنا عمر اسلم واعلن اسلامه علي الملئ هاجر الجميع سرا حتي رسول الله بامر ربه وليس خوفا ولا رعبا وسيدنا عمر توشح سيفه وقوسه وذهب الي الكعبه ونادي في جحافله الكفر وائئمه الطغيان وصاح قائلا وواثقا من ربه ومن نفسه من ارض ان تثكله امه او ييتم ابنائه او ترمل زوجته فليلقاني خلف هذا الوادي وكم يفكر الطغاه اجمعهم في التعرض له في هذه النقطه ان افضل من سيدنا عمر لانك عندما لم يعجبك النظام الحالي في مصر هربت وقبلت ان تمول من اعداء مصر لترجع وامثالك غلي انقاض مصر وابناء مصر وهذا باذن الله لن يحدث ولن يحدث حتي في خيالك واحلامك واذكر بان ابن الخطاب هذا كان بائن الطول وابنه قصير وعندما وزعت الغنائم وصل ثوبه من بواق ثوب ابنه فحاسبه احد المسلمون بانه اخذاكثر من المسلمين فاخبره بالحقيقه هذا الذي انت اكثر منه علما وتقوي من البس سةار كثري لسراقه ابن مالك محققا لبشره رسول هذا من قضي علي الفرس اعظم عظماء عصرهم الرجل الذي تنحنح عندما كان الحجام اي الحلاق يحلق له فاغشي عليه اي فقد الوعي ذلك الرجل الذي كان يسلك السيطان طريقا مخالفا للطريق الذي يسلكه كان للدموع مجري في وجهه اي تقوي وورع اخر نتكلم عنه الرجل الذي انقذ سريه بامر ربه عندما قال لقائدها الجبل الجبل فهل اسمعت صوتك لمن يجاورك في الغرفه الاخري الرجل الذي بعث له رسول الفرس وكان يعتقد انه في قصر ويحمي بالرجال وكذا وكذا فوجده نائما امننا تحت شجره فقال له حكمت فعدلت فنمت يا عمر يا اخي لا تفسد انت وامثالك علينا ديننا فكفانا ما يحيط بنا