Share Button

  كتب /مصطفى العربي ابوعاطف

هاني حلمى عازر (ولد سنة 1948 في طنطا، مصر). مهندس مصري ألماني أشرف على بناء محطة قطارات برلين وهو مستشار رئيس جمهورية مصر العربية للمشروعات الهندسية
غادر هاني عازر طنطا وذهب للقاهرة لدراسة الثانوية العامة والجامعة. سنة 1973، بعد تخرجه وحصوله على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية من كلية الهندسة بجامعة عين شمس، سافر إلى ألمانيا ليدرس الهندسة المدنية في بوخوم.
ترأس هاني عازر فريق بناء نفق تيرجارتن تحت برلين سنة 1994. بعدها أصبح كبير المهندسين لأكبر محطة قطارات في أوروبا ليرتر بانهوف في برلين، واختير من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عضواً بمجلس علماء مصر للاشراف على عدد من المشروعات وأهمها المشروع القومي للطرق
كرمته المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل يوم 26 مايو 2006 في افتتاح محطة برلين للقطارات لمجهوده وخدمة الدولة الألمانية بوسام الجمهورية الألمانية.
اختير ضمن أشهر 50 شخصية في ألمانيا، بعدما شيد محطة سكك حديد برلين عام 2006، التي حصلت آنذاك على جائزة “محطة العام”.
كرمه الرئيس الأسبق حسني مبارك في مصر في 1 أكتوبر عام 2006
حصل على منصب الرئيس الشرفي لمؤسسة “مصر تستطيع”
حصل في 14 يونيو 2019 على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى لجمهورية ألمانيا الاتحادية
قليلون فى مصر الذين يعرفون اسم هذا الرجل وعبقريته الفذة فى البناء والتشييد وحفر الأنفاق، ولكن هناك فى ألمانيا، هو كالنار على العلم، ينافس نجوم السياسة والفن والمجتمع شهرتهم، يسير فى الطرقات فيبتسم له الناس ويحيونه بانبهار، يلتقى الوزراء والمسؤولين فيكون السلام على طريقة الأصدقاء يد تصافح والأخرى تربت على الكتف، تتحدث عنه الصحف بتقدير وتصفه بأنه القادر على تنفيذ المستحيل فى الجدول الزمنى المحدد له مهما كلفه الأمر.
منحوه أعلى أوسمتهم، والسبب بصيرته التى لم تخب فى تنفيذ الأنفاق وتشييدها بألمانيا منذ شيد نفق مترو «دورتموند» فى العام 1979، مروراً بمحطة سكك حديد برلين فى العام 2006، والتى باتت منذ ذلك التاريخ أهم محطة قطارات فى أوروبا والعالم، ومُنحت يوم حديثنا معه فى ألمانيا جائزة «محطة العام» على مستوى العالم، وصولا إلى مشروع تطوير سكك حديد «شتوتجارت» بتكلفة 10 مليارات يورو وينتهى فى العام 2019.
هذا ببساطة هو المهندس هانى عازر، مهندس الأنفاق والتشييد المصرى الأصل والجنسية والهوى، الذى بات فى مقدمة أشهر 50 شخصية فى ألمانيا منذ تشييده محطة قطارات برلين. لا يناقشه الألمان فيما يصرح به، لأنهم يعلمون أنه لا يقول كلمة إلا بعد دراسة مستفيضة فإذا نطق، صدق.
البحث عنه وعرض سيرته والحديث معه ليس من باب الفخر بكل ما هو مصرى فى الخارج، أو من باب تسليط الضوء على إسهامات المصريين فى العالم المتقدم وحسب، ولكنه ينطلق فى المقام الأول من نقطة حاجتنا إلى استعادة الثقة فى أنفسنا وقدراتنا، وبث الأمل فى نفوس لم تعد ترى من الصورة غير سوادها، والتأكيد على أن ما وصلنا إليه له ليس بالنهاية المستدامة، فهناك دوما غد يمكنه أن يأتى بالجديد
مصر غنية باابنائها العلماء
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *