Share Button

بقلم/هيام رضوان
أنت عارف يعنى أيه..
طفل فاقد نور عينيه..
يعنى أمه هى ضيه..
اللى عايشه العمر ليه..
من أول لحظه فى ميلاده..
هى سنده وهى زاده..
هى شمسه ويا قمره ..
فى ليل العمر الطويل..
كان قرارها من البدايه..
يكون طفلها بطل الحكاية..
يعيش حياته زى غيره…
يشوف الحياه وجمالها..
يشوف جناينها وغيطانها..
كان لازم تعدى بيه بر الأمان…
بس ازاى دا راح يكون….
كان عنادها يتحدى خوفها..
مسكت كفوفه ما بين كفوفها..
رسمت عليها طريق البدايه..
قالت له دى حتكون عيونك..
نسخه من اللى فى جفونك..
لما تلمس بيها تقرا تكتب…
بعيون القلب العنيد…
اللى حُبه للحياه ..
كان خَلاصُه وطوق النجاه..
أيديه شافت زى العيون…
وحَب ألوان الحياه..
رسمها غنوه من حروفه..
لحن يعزف بين كفوفه..
على أوتار الحياه..
إن الحياه أكبر تحدى..
زى ما تاخد زى ما تدى..
بس تعرف فين البدايه..
علشان تكون بطل الحكايه..
دى حكاية نور العيون..
وعشق فاق حد الجنون .
أم وهبت بدل العين …
ألف الف من العيون..

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *