هل هذه هي الرياضه
كتبه صالح عباس حمزه
الرياضه اخلاق قبل أن تكون بطولة قد تخسر وتكسب احترام العالم وتخلد في سجلات التاريخ كما حدث مع لاعبنا محمد رشوان والذي لم يستغل كسر في عظام منافسه وان كان هذا مباح وخسر بطوله العالم وكسب مجد أخلاقي خلده له التاريخ وتذكره الاجيال المتعاقبه
والرياضه قد تختصر المسافه بين الشعوب المتباعدة وقد توطد العلاقات بين الشعوب التي تربطها علاقات وتقويها أكثر وأكثر ولكن في وطننا العربي الوضع مختلف حيث كان منذ ايام تقام مباراه كره قدم بين الاهلي المصري وشقيقه الهلال السوداني ومصر والسودان لهما خصوصيه خاصه حيث أنهما كانتا دوله واحده قسمها الاستعمار وتربط بينهما وحده اللغه والدين والمصاهره فأنت إذا جلست مع سوداني وجدته قريب جدا من الفرد الصعيدي وخاصة من تشابه اللهجة ولكن بعد أن تم فصل مصر عن السودان فإن علاقات الحكومات بين البلدين مرت بانكسارات وضعف واحياننا الي حد العداء ولكن مشكله سد النهضة وتغيير الانظمه وضعتهما في خندق واحد إلا أنه حدث تفاهم بين اثيوبيا والسودان من دون مصر مما جعل العلاقة بها بعض الفتور وفي الوقت الذي يجب أن تقوي به العلاقات يحدث أن تقوم جماهيير الهلال بالإساءة إلي الاهلي وسبه بألفاظ غير لائقة وقام احد افراد الجهاز الإداري للهلال بصفع علي لطفي حارس مرمى الاهلي الاحتياطي علي وجهه في لقطه مهينه كذلك مشكله الشناوي مع طبيب الهلال فهل هذا يليق وماذا لو أن جمهور الاهلي قام بنفس الافعال في مباراه الاياب وهذا ما دفع مجلس إدارة الأهلي بتقديم مذكره الي الخارجيه المصريه واضحت التجاوزات التي حدثت ضددهم
يجب أن نؤمن بأن الرياضه ما هي إلا مكسب وخسارة وان ننبذ التعصب لأن عواقبه دوما ما تكون سيئه