Share Button

هل هي النهايه

كتبه صالح عباس حمزه

نحن نؤمن بكل حرف حواه القران الكريم ونحن علي يقين من أنه سيأتي اليوم الذي ستزول فيه إسرائيل والأحداث الحاليه قد تكون هي النهايه أوا شاره وعلامه علي اقتراب موعد ذالك الزوال فما بنيي علي ظلم وباطل لابد من انهياره فمنذ متي والكيان الصهيوني يقتل ويخرب ويهدم ويحرق ولا رادع له ولكن يستفيق ويتحد أصحاب الأرض والحق وتقوي شوكتهم وكلما أستشهد مجاهد انبتت ارضهم مجاهد اخر ومن ببذل روحه فداء لوطنه

ولقد أنتجت الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة نتياهو اوقام بتشكيل حكومة حملت بين طياتها عوامل انهيارها وضمت بين أعضاءها كثيرا من المتطرفين امثال وزير المالية وبن غفير الذي كانت من أولي أعماله اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى لاثاره المسلمون ليس في فلسطين وحدها ولكن العالم الإسلامي كله بل وامتد الي محاوله تخريب الكنائس هناك في سابقة لم تتكرر كثيرا ومع مسانده الغرب الغير متناهي لإسرائيل تمادت تلك الحكومة في طغيانها فزاد العنف في الاراضي المحتلة بل وفي القدس نفسها وفي تل أبيب ومخيمات جنيين وقريه حواره خير دليل على ذلك حتي أن وزير ماليتهم صرح أنه لابد من اباده حواره مما ادي الي استنكار واستهجان في العالم كله حتي امريكا نفسها أنكرت عليه تصريحاته ومع كل هذا ذادت غطرسة نتياهوا وأوحت اليه نفسه أن يجري تعديلات تنقص من سلطات القضاء هنآك وتكرس السلطة في يده ولا يمكن عزله فقوبل ذلك بالرفض بين معظم أعضاء حكومته وأعلن بعضهم ذلك صراحه وفي مقدمه هؤلاء وزير الدفاع فقام بعزله فاندلعت المظاهرات والاحتجاجات الشوارع وقطعت الطرق بل وصلت المظاهرات الي مبني الكنيست بل واقتحم منزل نتيناهوا نفسه الذي نقل إلي مكان آمن وبضغط امريكي أعلن عن تأجيل تلك التعديلات ولكن قوبل ذلك بالرفض لأن الغرض من تلك المظاهرات هو إلغاء تلك التعديلات وتبع ذلك اضطربات في الجيش مما يؤثر علي جاهزيته وخاصة سلاح الطيران فهل نحن علي ابواب حرب أهلية تطيح بنتياهوا وإسرائيل من بعده الايام القادمة كفيلة بالإجابة علي هذا

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *