Share Button

كتبه صالح عباس

ابي احمد ذلك الرجل المتوج بجائزة نوبل للسلام لجهوده في انهاء الحرب الضروس مع تشاد والذي سحبت منه تلك الجائزة فيما بعد كعقاب علي جرائمه في اقليم التيغراي اليوم حول بفضل سياسته المتعنته والمتغطرسه وغير المقننه اثيوبيا الي ساحه واسعه للقتال وكذبا ما اعلنه عن تمكنه من انهاء الحرب في التغيراي فلقد تم تحرير التيغراي وامتد الحرب الي خارج الاقليم لتشمل الامهره وعفار وتم قطع الطريق البري وخط السكه الحديد الواصل مع جيبوتي وهو المنفذ الاساسي ويمكن القول بانه الوحيد الذي تنقل منه البضائع الاثيوبيه الي الخارج لتتفاقم الازمه في اثيوبيا ويظهر جليا عدم قدره ابي احمد علي حسم الامور وتزيد التحديات التي يواجهها يوما بعد يوم فبعدما كلن يواجه ازمه الانتخابات وسد النهضه فقط اصبحت هناك حرب ليس اهليه بل عرقيه في اثيوبيا وحتما ستؤدي الي تقسيم اثيوبيا لتتبدد امال الزعامه لدي ابي احمد وربما يواحه مصير اسود هو ما يستحقه وخاصه في ظل عدم حماس اريتريا في مساندته وايضا مسانده جيبوتي للتغيراي انتقاما من ضم جزء من اراضيها قديما الي اثيوبيا وهذا الجزء ضمن عفار

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *