كتب صالح عباس
ترامب ذلك القاتل الذي تسبب في خراب دول ازهاق ارواح ولم تزرف عينه دمعه واحده حتي لو دمعه تماسيح ذلك الرجل الذي نصب نفسه مدافعا عن حقوق الانسان في العالم وهو من ينتهك تلك الحقوق هذا الرجل الذي وجهت له تهم فساد ولكنه تخلص منها بنفوذه تكاد امريكا ان تحترق من المظاهرات التي خرجت ضدده بعدما ادت ممارسات قاسيه لرجل شرطه امريكي لمقتل مواطن يدعي جورج وهذا المواطن من اصول افريقيه وهذه الحادثه تجسد العنصريه بوجهها البغيض ووصلت االمظاهرات اللي اسوار البيت الابيض فماذا كان قول رجل الديمقراطيه والحريات لو ان هؤلاء المتظاهرين دخلوا من خلال الاسوارلوجدوا كلاب في قمه الشراسه ولوجدوا رصاص مرعب مع العلم بانه فرضت حاله الطوارئ في معظم امريكا واطلق الرصاص المطاطي في لوس انجلوس علي المحتجين ووجهت تهمه القتل علي الشرطي بعد القاء القبض عليه
ومستقبل ترامب في الانتخابات القادمه قد يكون مرهون بكيفيه الخروج من تلك المشكله ومواجهه نظامه الصحي لفيروس كورونا
فهل هذه بدايه النهايه