كتبه صالح عباس
والطوق النجاه هذا ما يتشبس به ترامب ونتياهو في كل من امريكا واسرائيل امام شعبيهما وان اعترفنا او انكرنا فان لهذان الشعبان قدر من الحريه التي يتمتعان بها ويوجد قاسم مشترك لهذان القائدان وهو ان شعبيتهما قد اخذت في التدني برغم ما حققاه لشعبيهما ونبدء بترامب يواجه خصم عنيد وله شعبيه واضحه ومن اول ماوعد به مؤيده انه في حاله فوزه سيعقد اتفاق مع ايران ذلك العدو الذي يخيفهم ويرفع الضرائب مقابل تحسين الخدمات وانه سيقضي علي اي تميز عننصري داخل المجتمع الامريكي
اما نتنياهوا فهو ملاحق بتهم فساد من حيث التربح واستغلال النفوذ مع تنامي قوه حماس وباقي االفصائل الفلسطنيه
الزعيمان حققا من خلال العرب مكاسب جمه ترامب جعل لخزائن الخليج مصب واحد وهو نظيرتها الامريكيه
نتيياهوا بمساعده ترامب كسب اعتراف معظم العرب بان الكيان الصهيوني دوله ومن القدس عاصمه لهم ومن ضم الجولان السوريه ارضا اسرائليه
وبعد كل هذه الانجازات تنامت المعارضه لهؤلاء الزعيمان لان شعوب تلك البلدان لا تمحي الاخطاء بالانجازات فقام ترامب وحليفه بجزب بعض الدول العربيه طوعا اوكرها للتطبيع مع اسرائيل لخدمه الاثنين معا
فطبعت الدول الغنيه مثل الامارات ذات المال الوفير ثم البحرين لقربها من ايران والدور القادم علي السودان المعروف بصداقته لحماس منذ البشير
فهل ينتبه المطبعين لذلك ام انهم مغلبون علي امرهم