Share Button

هل يلتقي السيسي واردوغان

 

 

 

كتبه صالح عباس

من بدهيات السياسه انه لايوجد صديق دائم او عدو دائم وان المصالح قد تجبر الفرقاء علي الاتحاد وان كانت قلوبهم تحوي مشاعر متناقضه او متنافره ومعظم الساسه بل المخضرمون منهم يؤ منون بان صديق اليوم قد يكون عدو الغد والعكس صحيح وما دعاني لذلك الكلام العلاقات المصريه التركيه من المعروف اننا وتركيا تربطنا علاقات تاريخيه قديمه وعميقه ومن منا لم يعرف اويقرء عن حكم العثمانيون لمصر وكيف اثرت وتاثرت العلاقات بين البلدين

ولكن منذ ازاحه الرئيس الراحل محمد حسني مبارك عن الحكم عنوه بما له وماعليه ووصول الاخوان الي الحكم وما صاحب تلك الفتره من تغيرات اجتماعيه واقتصاديه وسياسه ثم زوال عهد الاخوان ووصول مقاليد الحكم الي الرئيس عبد الفتاح السيسي وحدثت تغيرات جديده ترتبت علي ما نتج من ازاحه الاخوان عن الحكم وكشف المؤامرات التي تم الاعلان عنها وما نسب الي الايدي التركيه فيها وتازم وقطع العلاقات التركيه المصريه واتسامها بالعداء ووقف الجانبان علي حد المواجهه وتبادل الاتهامات والتفاف الاتراك والدخول الي معظم الاماكن التي قد يصدرون منها المشاكل الي مصر ونذكر من ذلك الموقف للسيد الرئيس من الاتراك في لبييا وانه اعتبر سرت والجفره لايجوز تعديها ومن كان سيقترب منه كان سيتعرض للمواجه مع الجيش المصري وعقد اللبييون معاهدات امنيه وبحريه مع تركيا وهو ما اغضب المصريون ممثلين في قائدهم فردت مصر بعقد اتفاقيه ترسيم حدود بحريه مع اليونان وقبرص وهذا ما جعل اردوغان يستشيط غضبا فذهب الي سابق عهده بتقديم الدعم لانصاره اخوان مصر سواء داخل او خارج مصر بقصد اثارت القلاقل في مصر خارجيا وداخليا بل تعدي ذلك لاعطاء ابي احمد بطاريات صوراريخ بل انظمه كامله للدفاع عن سد النهضه

وبدون سابق انذار تتحول تصريحات مسؤلي تركيا عن مصر ورئيسها ووزير دفاعهم هم البادئ بفوله ان احترام مصر للجرف القاري التركي في عمليات التنقيب قبل ان اكمل السرد مصر لاتتعدي علي حدود احد واضاف الوزير التركي انه في الايام القادمه قد تبرم اتفاقيه لترسيم الحدود مع العلم بان الاتراك لا يعترفون بقانون البحار التي وضعته الامم المتحده

ومتحدث الرئاسه الذي يقوم بزياره للعراق يشدد علي مصر وتركيا تربطهم علاقات تاريخيه وان تركيا ليست بها اطماع في بلاد اخري وقديما كانت تذهب للبلدان المختلفه بقصد حمايتهم ويضيف ايضا ان القاهره اذا قدمت خطوه ستقوم انقره بخطوات مع ملاحظه ان المعارضه التركيه تحس اردوغان علي تحسين العلاقات مع مصر

فهل يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي مع اردوغان قريبا وترجع العلاقات بين مصر وتركيا الي سابف عهدها وتذوب جبال الجليد بينهم وهل سيكون الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الاداه التي تكسر عزله تركيا بالشرق الاوسط

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *