همسات د.محمد شعلان
إحترام الآخر يؤدي لشيوع السلام الإجتماعي
والقيم الإنسانية
متابعة/ رقيه زكريا سليمان
إحترام الآخر
أنه لا يوجد شخص متطابق مع شخص آخر، فأنا أعتبر “الآخر” بالنسبة له، وبالتالي فأنا أحب أنه يحترمنى ولا بد أن يكون الاحترام متبادلا دومًا.
أن “الآخر” يعني وجود شخص مختلف في توجهه وفي فكره وفى دينه وفى نهجه وفي شكله وفي المهنة وفي التعليم، ومن المفترض أن يتم احترام كل الخلفيات الثقافية والاجتماعية، وأيضًا الفئات العمرية، وهذا بدوره يؤدى إلى شيوع السلام الإجتماعي والقيم الإنسانية والمساندة للآخر، مبينة أن الحرية تنتهي عند حرية الآخر، ففكرة أن كل إنسان حر في تصرفاته دون النظر للآخر ودون الأخذ في الاعتبار لاحتياجات الآخر، وهذا هو الذي يؤدى للصراع والمشاحنات العقيمة.
إلى ضرورة أن تبدأ الأسرة المعاملة بين الأبناء بالتساوي، فإذا كان هناك أكثر من طفل فلا بد من معاملاتهم بمقياس واحد، مع الأخذ في الإعتبار الفروق الشخصية بين كل أخ، وبالتالي حث الأخوة على تقبل أخواتهم بصورتهم المختلفة سواء في اللون أو في إعاقة جسدية أو اختلاف سرعات في التفكير أو التحصيل أو المعرفة، والذي بدوره يدعم الطفل في التعامل مع المختلفين عنه في المدرسة ثم الجامعة ثم حقل العمل، مؤكدة أن الأسرة هي المصدر الأول للقيم وممارسة السلطات الأبوية وأيضًا غرس القيم الديمقراطية والسلوكية والتعامل مع الآخرين
مركز السلام العالمي
المجلس الوطني لمكافحة الإرهاب والتطرف والفساد
المستشار محمد شعلان