ورقه تحترق
كتبه صالح عباس
واقصد بتلك الورقه ابي احمد رئيس الوزراء الاثيوبي وتلك الورقه مليئه بطموحات وتظلعات لا تناسب امكانيات صاحبها فابي احمد لايريد ان يبني مجدا لاثيوبيا ولكن مجد له هو ذاته واذا نظرنا اليه وجدناه شخص مرواغ يخلف وينقد وعده وعهده يفعل اي شيئ لتحقيق اماله دون النظر الي حرمه دم او اي انقاض يقيم عليها تحقيق اماله وحتي ابناء شعبه لم تسلم منه
فعندما انتهت ولايته كرئيس للوزراء رفض اجراء انتخابات واندلعت احتجاجات اشدها كانت في اقليم تيجراي فقام بشن حرب عليهم مستعيننا بارتيرا للقضاء علي بني شعبه في ذلك الاقليم وتمكن من دخول عاصمه الاقليم واعلن عن انتهاء الحرب والقضاء علي المحتجيين ولكن بداءت حرب عصابات وشوارع في هذا الاقليم وخاصه بعدما قامت قواته والقوات المواليه لها باغتصاب وقتل واباده لابناء الاقليم وتحت ضعط دولي متاخر كالعاده تم سحب القوات الاريتريه وانكشف ابي اخمد وقواته وتوالت انتصارات قوات التيجراي وخاصه بعدما انضم اليهم الاروموا ليستنجد ابي احمد بابناء اديس ابابا ليحث كل من يستطيع حمل السلاح بالدفاع عن العاصمه من جبهه التيجراي بل وطلب من قدامي العسكريين بالدخول للجيش للقتال وحاليا قوات الامورا والتيجراي علي بعد ميلوا مترات وهي علي وشك الدخول الي العاصمه
وهذه ستكون كما كانت نهايه كل مغرور
تعليق واحد