Share Button

بقلم : فهيم سيداروس

فكرة جيدة وجدتها الوزيرة سارة في أوغندا
للضرب بيد من حديد المرتشين العاملين في قطاع الصحة.
إن محاربة الرشوة تطلب مبادرات، وأفعال ولا تطلب شعارات جوفاء، واقوال.
المفروض كل الوزراء الذين إستشرت الرشوة والفساد في قطاعاتهم يقومون بمبادرة كالتي قامت بها الوزيرة سارة ليطهروا بلدانهم من الفساد، والمفسدين.
ياليتها تلقن الدروس لوزاءائنا الذين لايركبون إلا المواكب المدججه بالسلاح ..
وﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ”سارة” ﻓﻲ ﺃﻭﻏﻨﺪﺍ ﺗﻨﻜﺮﺕ ﻓﻰ ﺯﻱ اﻣﺮﺃﺓ ﻣﻨﻘﺒﺔ ﻭﺫﻫﺒﺖ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﻜﻮمي ﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﺴﻜﺮ في ﺍﻟﺪﻡ، فطلبوا ﻣﻨﻬﺎ ﺩﻓﻊ ﺭشوة، وعندما ﺭﻓﻀﺖ لأن ﺍﻟﻌﻼﺝ في ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﺠﺎني، اﻣﺘﻨﻌﻮﺍ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻱ ﻋﻮﻥ ﻟﻬﺎ..!
أﻓﺼﺤﺖ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ ﻭﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ.
ما زالت روح عمر عبد العزيز تسكن ضمير المخلصين من المسؤولين
درس لمن يعنيهم الأمر من وزرائنا العرب، الذين لا يغادرون مكاتبهم إلاّ في حضرة الكاميرات و برعايتها
المبادئ لا تخص فئة بعينها من البشر… روح العدل موجودة في كثير من الناس لادخل لا للونهم ولا عرقهم ولا دينهم بذلك هي نبتة في قلب البعض ممن يحملون شعلة العدالة والمسؤولية يحملون على عاتقهم هم اكبر من نطاق ما كلفوا به..
وهي المرأة اذا ما قررت ان تسير بمجتمعها الى بر الامان… الم نقل ثقوا بالنساء واعطوهن القيادة وسترون.. وهذه رسالة لوزرائنا والمسؤولين في بلادنا العربية والذين نادرا مايبرحوا مكاتبهم ليروا كيف تسير الامور..
فرق كبير بين الذين يحملون في قلوبهم ضمير و إنسانية و لديهم من رجاحه العقل ما يجعل الناس تؤمن بمواقفهم ومن يستوطنون الكراسي و المناصب لخدمه جيوبهم ووبطونهم ……كلكم راع و كل راع مسؤول عن رعيته.
الإنسانية، والصدق، والوفاء، والضمائر الحية أصبح كل ذلك شكل من أشكال السرد اللغوى الذى لا يسمن ولا يغنى من جوع فى وقت كهذا قلما ما يوجد شريف حر خارج قضبان الفساد والظلم.
الإنسانية أصبحت دجل فنحن قادرون على الإيذاء وقلب الحقائق بشكل مفجع لا يصدق لقد مات عمر وخائفون مستترون من هم على نهجِه يطعن فى نزاهتهم وشرفهم من سلكوا مسلكه .
للإنسانية رموز تربت على هذة القيم منذ الطفولة، وتجري في دمائها وإن كانوا قلة في زمن موت الظمير، إلا إنهم يشكلون جسر منيع من الإنحطاط الإنساني، وبهم وبأمثالهم تبنى الإوطان، ولهم نرفع القبعات.
كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته.. هذه المسؤولية ليست حبرا على الحاكم فقط بل هو واجب على كل راع من المرأة في بيتها ورعاية أطفالها والزوج راع على عائلته من زوجة وأطفاله ووالديه.
وكل عامل واجبه أن يؤديه على أكمل واجب
فالحاكم يخرج من وسط المجتمع ومن رحمه لو تعلم من مجتمعه مباديء القيام بالمسؤولية على أكمل وجه مع الأمانة والحرص على أدائها فهنا تزهر مجتمعاتنا، وتتطور ولا محل للفساد بينهم.
ذكرتني بمسلسل سوري للفنان ايمن زيدان (يوميات مدير عام ) بطريقة التنكر وكشف الناس على حقيقتها ذكرتني بمسلسل سوري للفنان ايمن زيدان (يوميات مدير عام ) بطريقة التنكر وكشف الناس على حقيقتها
ياريت كل الوزراء يتفقدوا كل ما يخصهم لكي يعمل الجميع بإخلاص.. بعضهم لا يعمل الا بالعين الحمراء اكيد
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *