وصيه إلهام شاهين
كتبه صالح عباس
شيئ غريب هو أن وسائل الإعلام المختلفة في مصر تتيح للمثليين ذوي الأفكار الغريبة علي مجتمعنا مساحات واسعة لبث سمومهم في كل مكان يصل إليه صوتهم ويروج لهم بطريقة غريبه فهل القائمون علي ذلك ينسون أننا مجتمع إسلامي وشرقي فنجد أنه افسح المجال لالهام شاهين بأن تشبه رساله الفنان برساله الانبياء وايضا تصريحها بأنها تحمل في حقيبتها صوره للسيده العذراء وأنها كلما ذهبت الي لبنان تدخل الكنيسه وتشغل شمعه عرفاننا بدور السيدة العذراء في شفاء والدتها يا سيدتي كلنا مسلمون ومسيحيون نحب السيده العذراء مريم ابنت عمران ولكنننا نؤمن بأن الشفاء من عند الله وحده وان كان ربنا جعل لذلك الشفاء سبب محسوس لتدركه عقولنا وايضا تدعوا السيده إلهام شاهين الي عدم ربط الدين بالفن لأننا لو ادخلنا الدين في الفن فإننا كفنانيين لن نستطيع العمل وذلك علي اعتبار أن الدين يعوق الفن عن أداء رسالته يعني ذلك أنه لايجب علي الدبن أن يحرم ويجرم المشاهد الساخنه والمشاهد التي تجسد المعاشره بين الرجل والمرأة وتتحول إلى معاشرة حقيقة احياننا باعترافات الممثلين أنفسهم واي شيئ يمكن فعله ويباع الجسد مقابل المال ولعل مشاهدها مع كريم عبد العزيز في جنون الحياه خير شاهد على ذلك
أما الجديد فهو خروجها علينا لتبلغنا بأنها أوصت بأنها تتبرع باعضاءها بعد موتها لتحييي قضيه جدليه كانت حسمت بالاخذ برأي الشيخ الشعراوي بأن الإنسان لا يملك جسده ولا يجوز له التصرف فيه لأنه ملك لخالقه ثم بعد سنوات صدرت فتوه بجواز التبرع بشرط أن يكون الميت قد مات بطريقة طبيعية وان يكون الموت كاملاً وليس اكلنيكيا
فهل هذا يعتبر نوع من الخير تقوم به إلهام شاهين بعد موتها