Share Button
بقلم مصطفى سبتة
تعاقب على الخد نزفه و دمعه
سيلافاضت منه عبراته ونبعه
تعاقب على الخد نزفه و دمعه
سيلا فاضت منه عبراته و نبعه
تراءت منه تجاعيد بكثرة بلل
فلم يعد يجدي غشه أو خدعه
و بي نار تمادت في كامل الحشا
لخفقي الرهيف بحرق زاد وقعه
سلي عن صب صريع خبط الهوى
ما حاله فقد اشتد و تقوى صرعه
و غدا أسير الجمال الأخاذ الذي
سرى في قلبه وجيب عليه طوعه
فأصبح في صدره جمر من النوى
حارقا و عز سحبه أمدا أو نزعه
تناثرت شذراته بكل أذى و أسى
ليستحيل على الصبابة جمعه
فمن يا ترى قادر على صبر الجفا
و من له من النفس طوله و ردعه
تخشى على القلب دقاته و نبضه
و تبقى المشاعر بصره و سمعه
رباه في وحدتي يشقني العمى
تباريح خفق تداعت يسهل خلعه
و فوق شريانه شرخ لاح و بدا
على سقفه خاتم أحمر شمعه
بدني بسهم الجوى تجرع ألما
جريحة روحه ليس بخير وضعه
يا من حبه في الأحشاء ضارب
تحفه مخاطر للفؤاد جازعة تفزعه
تحظى مهجة الغريب بهجر و بعد
تعلن للعصيان و التمرد هو صنعه
تراءت منه تجاعيد بكثرة بلل
فلم يعد يجدي غشه أو خدعه
و بي نار تمادت في كامل الحشا
لخفقي الرهيف بحرق زاد وقعه
سلي عن صب صريع خبط الهوى
ما حاله فقد اشتد و تقوى صرعه
و غدا أسير الجمال الأخاذ الذي
سرى في قلبه وجيب عليه طوعه
فأصبح في صدره جمر من النوى
حارقا و عز سحبه أمدا أو نزعه
تناثرت شذراته بكل أذى و أسى
ليستحيل على الصبابة جمعه
فمن يا ترى قادر على صبر الجفا
و من له من النفس طوله و ردعه
تخشى على القلب دقاته و نبضه
و تبقى المشاعر. بصره و سمعه
رباه في. وحدتي يشقني العمى
تباريح خفق تداعت يسهل خلعه
و فوق شريانه شرخ لاح و بدا
على سقفه خاتم أحمر شمعه
بدني بسهم الجوى تجرع ألما
جريحة روحه ليس بخير وضعه
يا من حبه في الأحشاء ضارب
تحفه مخاطر للفؤاد جازعة تفزعه
تحظى مهجة الغريب بهجر و بعد
تعلن للعصيان و التمرد هو صنعه
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *