Share Button

 

كتب /أيمن بحر 

،أعلن المتحدث بإسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية عن بدء العد التنازلى لـ 10 أيام لإنتاج 300 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، وأشار المتحدث الى أن الوقت مازال متاحاً للأوروبيين لوقف ذلك ولكن إيران لن تصبر بعد، حسب تعبيره.

  أعلن الناطق بإسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أن إحتياطات اليورانيوم المخصب لدى إيران ستتجاوز إعتبارا من 27 حزيران/يونيو الجارى الحدود التى ينص عليها الإتفاق الدولى حول البرنامج النووى الإيرانى الموقع فى 2015.

وقال بهروز كمالوندى فى مؤتمر صحفى بثه التلفزيون الإيرانى مباشرة “اليوم بدأ العد العكسى لتجاوز ال300 كلغ لمخزونات اليورانيوم المخصب، وخلال عشرة أيام أى فى 27 حزيران/يونيو، سنتجاوز هذه الحدود”، وأوضح بأننا ننتظر قرارات مسئولى البلاد للخطوة الثانية، وبطبيعة الحال فإن الفرصة متاحة أمام الأوروبيين الا أن إيران لن تصبر بعد الآن لترى ما يعملون، وأكد كمالوندى أن إحتياطيات إيران ستزداد بوتيرة متسارعة وأضاف أنه إن كان حفظ الإتفاق النووى مهماً بالنسبة لهم (للأوروبيين) فعليهم بذل الجهود اللآزمة.

وكانت ايران أعلنت فى 8 أيار/مايو أنها قررت وقف الإلتزام بإثنين من التعهدات التى قطعتها بموجب الإتفاق النووى المبرم مع القوى الكبرى عام 2015 بخصوص برنامجها النووى، وكان البندان يحددان إحتياطى اليورانيوم المخصب ب300 كلغ وإحتياطى المياه الثقيلة ب 130 طناً، ويأتى هذا القرار فى فترة من التوتر الشديد مع الولايات المتحدة.

وحول إنتاج الماء الثقيل فى منشاة أراك قال، إنه من الممكن أن يزداد حجم إستخدام الماء الثقيل فى البلاد خلال الأعوام القادمة.

من جانبها قالت متحدثة بإسم وزارة الخارجية الألمانية إن برلين تحث طهران على الوفاء بالإلتزامات المتفق عليها فى الإتفاق النووى وذلك بعدما أعلنت إيران أنها ستتجاوز حد تخصيب اليورانيوم المسموح به.

 على صعيد متصل، ذكرت وكالة فارس للأنباء نقلاً عن الرئيس الإيرانى حسن روحانى أنه لم يعد أمام أوروبا متسع من الوقت لإنقاذ الإتفاق النووى الدولى المبرم مع طهران وذلك بعد إنسحاب واشنطن، ونقلت الوكالة عن روحانى قوله خلال إجتماع مع سفير فرنسا الجديد بإيران “إنها لحظة حاسمة ولا يزال بوسع فرنسا العمل مع موقعين آخرين على الإتفاق ولعب دور تاريخى لإنقاذه فى هذا الوقت القصير للغاية”، وذكر روحانى أن إنهيار الإتفاق النووى لن يكون فى مصلحة المنطقة والعالم.

وتابع روحانى: “لقد صبرت إيران وتعاملت بضبط النفس، وذلك نزولاً عند طلب فرنسا ودول الإتحاد الأوروبى”، وأضاف: “الظروف الراهنة حساسة، ولا يزال أمام الفرنسيين والأوروبيين فرصة، وعليهم أن يستغلوا هذه الفرصة الزمنية القصيرة للقيام بأدوارهم، لأن خروج طهران من الإتفاق النووى لن يكون فى صالح أحد”.

وبحث روحانى مع السفير فيليب تى يبو العلاقات الثنائية بين طهران وفرنسا وآخر مستجدات الإتفاق النووي، وقال روحانى: “هناك رؤية واضحة لمستقبل العلاقات المشتركة بين طهران وباريس، ولذلك فإن إجراء الإتفاقيات المشتركة ضرورى للغاية”.

وأتاح الإتفاق النووى إنهاء سنوات من عزلة إيران ورفع قسم من العقوبات الإقتصادية الدولية التى كانت مفروضة عليها، مقابل التزام طهران بالحد من أنشطتها النووية لضمان عدم سعيها لإمتلاك سلاح ذرى.

مقصد الفرس إحداث إرهاب معنوى للعالم بجانب الإرهاب المادى بالمنطقة.

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *