Share Button

بقلم / زينب محمد

عرايس – عرايس – عرايس بكل الأشكال والألوان عرايس بيصنعها الإنسان

عرايس مربوطة بأحبال ،، عرايس ليها محرك وبيكون في إيد اللي بيحركها بواسطة خيطان

وبيشكلها الصانع كما يحلو له مرة إنسان وتانية حيوان أو طير بيطيره المحرك على الأرض والحيطان

عرايس صمموها عشان تكون أسيره عند اللي بيحركها ليس لها أي إختيار حتى في حركتها

و تحت طوعه في كل تحركاتها

يوم يحزمها ويرقصها – – – ويعمل منها كمان طبال

عرايس بيضحكوا بيها على عقل الأطفال

وكمان فيه شخص بيتكلم بلسانها وبيحكي حكايات

يعني كمان هي صماء خرساء

لم تشعر بالألم لو ضربوها ولا بتحب ولا بتكره لأنها معندهاش إحساس ومصنوعة بآيادي الإنسان

عرايس مالهاش ذكريات – – حتى يوم ميلادها اقصد يوم تصنيعها مش فاكراه

ولا تعرف نوعها سواء أكانت ذكر أم انثي

ولا بتختار لبسها ولا ألوانها

وبإيد المحرك لها بتضحكنا وبتبكينا وبتعطينا دروساََ في الحياة وبتحكي لنا قصص وروايات

عرائس الماريونيت

عرايس مصنوعه { وليست مخلوقه }

نحمد الله على أننا لسنا عرائس من صنع بشر نحمد الله على أننا من خلق الرحمن

خلقنا في أحسن صوره ،، و ميزنا عن باقي المخلوقات بعقولنا ،، اللي بيها بنفكر ونميز بين الصح والخطأ ،، وبعقولنا بنبعد عن الشر لأننا ح نتحاسب عليه ،، ودائما بنسعى وراءالخير لعلمنا انه هو مفتاح أبواب الجنه و رضا الرحمن

نحمد الله على اننا بشر نمتلك مشاعر وأحاسيس كي نشعر بالآخرين ،، بنحب ونكره ،،. نوافق ونرفض ، بنحزن وبنضحك ونعيش حياة كلها تغيير ما بين ليل ونهار وأقدار

{ لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم }

اي في أحسن صورة – – وتقويم الشيئ أي جعله على أحسن الوجوه التي ينبغي أن يكون عليها

وهذا الحسن يشمل الظاهر والباطن للإنسان

وقد خلق الإنسان في أكمل صوره وأحكم عقل

ف علينا أن نستخدم عقولنا في كل حياتنا صحيحه وألا نسمح لأنفسنا ان نكون عرائس ماريونيت

يحركنا الآخرون كما يحلو لهم

فنحن مسيرون في أمور ومخيرون في أمور أخري

فإختر الخير والصالح دائماََ فأنت مسؤول عن إختيارك وسوف تحاسب عليه

وإياك أن تجعل من نفسك إمعه بلا شخصيه وتترك الآخرون يحركونك ويفكرون لك وانت تنساق وراء أفكارهم الخربة المريضة المدمرة

وتؤذي نفسك أو بلدك أو اهلك أو أن تحكم عليهم بالهلاك

دون تفكير فيما يقال لك أو يوسوسون لك به في أذنيك وان يشكلونك على شاكلتهم

لا تخضع ، ولا تخنع لهم. ، ولا تقهر نفسك

إبتعد – إرفض ، قاوم ، تمسك بدينك ،. تقرب إلى ربك أكثر بالطاعات ،. فطاعة الله وعبادته هي الغاية التي خلق الله لأجلها الإنس والجن

[ ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ]

إختر الصديق الصالح المؤمن المحب لك

إياك أن تسمح لنفسك يوماََ ولا حتى ساعةََ ان تكون مجرد عروسة ماريونيت أي إمعه

فارغ اجوف تافه بلا هوية ولا عقل او منساق

~~~~~~~~~~~~~~~~

لقد سمع الله حديثك مع نفسك ، وانت تهون عليها ،. وتبكي – – و تخبرها بأن الله سيجبرك

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كاتبتكم المحبة لكم علي الدوام

[ زينب محمد عجلان ]

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *