مع دخول الموجهات بين الجيش الاثيوبي ومقاتلي التيجراي قرب المراحل النهائيه وفي ظل الظروف التي فرضها تقدم وانتصارات التيجراي المتتاليه والمتسلرعه واخراها الاستيلاء علي مدينه تبعد130كم عن العاصمه اديس ابابا فقد اعلن ابي احمد تسليم مهام اداره شؤن الحكومه الي وزير خارجيته وخرج متوجها الي الخطوط الاماميه في مواحهت التيجراي