مقال بقلم. مختار القاضى.
تتشابه أعراض فيروس كورونا مع الكثير من اعراض الأمراض الأخرى وخصوصا نزلات البرد والأنفلونزا لذلك فإن بعض المصابين بالبرد والأنفلونزا يشعرون بالقلق الشديد بسبب تشابه هذه الأعراض مع كورونا وخصوصا ونحن فى فصل الشتاء والمثير أن الكثير من المواطنين مصابين بالفعل بنوبات البرد والكحه. إن أغلب المصابين بفيروس كورونا ممن تعدوا سن الأربعين والذين أصبحت مناعتهم ضعيفه إلى حد ما فى مقاومه الأمراض. من المؤكد أيضا أن المصابين بجميع الأمراض المزمنه هم أكثر من غيرهم عرضه للإصابه بهذا المرض مثل مرضى السكر والضغط. الغريب فى الأمر إن الأطفال والشباب هم الأقل عرضه للإصابه بمرض كورونا لأسباب غير معلومه فهم بالفعل النسبه الأقل بين المصابين بهذا المرض. والأن لنتعرف على الأعراض الحقيقيه لهذا المرض وكيفيه التمييز بينه وبين اعراض البرد والأنفلونزا. ان العرض المميز جدا لمرض كورونا هو جفاف الحلق أو الزور جفافا شديدا يصعب معه بلع الريق وهو مؤشر اساسي للإصابه بالكورونا. العرض الثانى لمرض كورونا هو إرتفاع درجه الحراره إلى ٣٩ درجه فما فوق وهى أيضا مع جفاف الحلق مؤشر أكيد على الإصابه بفيروس كورونا على أن يصاحب إرتفاع درجه الحراره رعشه أو قشعريره قويه جدا وكأن المريض فى ثلاجه. المؤشر القوى أيضا على الإصابه بالفيروس هو الصداع القوى أو الصداع الحاد والمستمر الذى لايستجيب لأى مسكنات على الإطلاق. أما العرض الرابع فهى الكحه الجافه والتى لها إيقاع وصوت ووتيره معينه يعرفها المتخصصين من الأطباء ويميزونها عن غيرها من أنواع الكحه الأخرى وهى كحه خاليه من البلغم وليس بها أى إفرازات. عند ظهور هذه الأعراض مجتمعه عليك الأتصال فورا بالجهات المتخصصه حتى يتم عمل الإجراءات اللازمه لحمايتك من أى تداعيات. إن هذا الفيروس اللعين يدمر الجهاز التنفسي ويتكاثر به ويهاجم خلاياه مسببا متلازمه التنفس وعند درجه معينه يسبب الوفاه فيجب الحرص كل الحرص وإتباع كافه الإجراءات الوقائيه. أما كل مايقال عن أن الفيروس يمكث فى الخنجره لمده اربعه أيام يمكن خلالها التخلص منه بشرب كوب من عصير الليمون الدافيئ فهو كلام غير علمى بالمره.
