Share Button

 

مقال// منى فتحى حامد

 

من بين مساء و صباح ، الأمس و الغد ، اليوم و ما بعد ، من ميلادى لمستقبل يسُر ، ما ألمح بعينيّ غير بسمة الأم ، ما أرى بمقلتيها سوى عشقاً للحياة و صبر ، تتحمل كثيراً و للتفاؤل تُصِر ، للفروض دائماً مؤدية و بالصلاة داعية الرب ، بالستر و الصحة و دوام الفرح ، بصلاح و فلاح أبنائها ، فى كل دروب الدنيا ، متمنية لهم الخير ، حينما أسرد همساتى عالأوراق و بالدواوين ، لن يُكفيني مئاتِ و ألاف الكلمات و التعبيرات عالأسطر ، كل حرف يهاديها الحُب ، كل نظرة تُطوِقها بالعشق ، و ما بي من حنان و شوق ، تحت أقدامها أَنثُره وروداً و زهوراً و أمنحها كل ما بي من زمان و أنفاس بالعُمْر ، فمن الهمس و الغرام و السكينة و الصفاء………..إلخ إلخ 

أرتشف من نسماتها نفحاتٍ طيبة للقلب ….

حقاً تزال و تبقى و تستمر ، نورأ و ضياءاً و بريقاً للنبضات و الروح…..

الأم ……….الأم………….الأم

عطية الرحمن المشرقة بكل مكان و زمان ، لكل من بالسماء و الأرض….

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *