Share Button

 

كتبت/ شيماء حجازي

الاستثمار في العلم يبني الدول وتنهض به الأمم ، بناء العقل والاهتمام به ثروات دائمة ، غير قابلة للتخريب أو الدمار هو العمود الفقري للدول والأب الشرعي للتقدم والعلم ، الجهل يجهض التقدم ويقتل الطموح ويقضى على الهمم، لا تقدم بدون علم ولن تتعافى العقول والجهل يحاصرها، ونجد أن أصل الخسائر سببها الأول والأخير هو التأخر عن سباق الدول فيجب ملاحقة التقدم ومواكبة التكنولوجيا التى أصل تواجدها سابقا المعرفة والتعلم ، لذلك يجب البناء في الإنسان والعمل على تطويره في الفكر والسلوك ، حينذاك سيكمل هو البناء بشكل جمالي جديد مختلف عن الأجيال السابقة ، وستنهض دولته بين الدول ويعلو شأنها ويشتدد عضددها، أما إذا شيدنا الحجر ونهمل بناء الإنسان فما قيمة بناءنا وهى هشة وأساسنا ضعيف كبيت العنكبوت “وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت ” لا هو بقائم ولا يحمى من الأعداء ، ومن السهل اقتحامه مطمعا للناظرين مزخرفا للجاهلين ، وبداخله عقولا جوفاء هكذا هو بناء الإنسان دون الاستثمار في تعليمه وتثقيفه .

الثروة الحقيقة للإنسان هي المعرفة ومفتاحها القراءة والعلم ،فالإنسان عدو مايجهل ولن تتقدم الدول والجهل يحاصرها ويضرب لها كل بنان، يعرقل تقدمها وقيام حضارتها ، وصعوبة قيادتها واتجاهها نحو مستقبل أفضل وحياة أكرم للبشرية
التعليم الجيد هو العصا السحرية الذى نحقق به كل مانطمح ونأمل بالوصول إليه .

نحن نحتاج للاستثمار في الإنسان لأنه صاحب الفكرة الخلاقة والموهبة والإبداع ، يبتكر .. يخترع .. يتحدى ..لدية قدرات وطاقات لابد أن تنمى وتستثمر للعطاء والإنجاز في كافة المجالات .

أن أشد ما عانت منه الشعوب العربيه هو قتل الطموح و عدم الاستثمار في الإنسان العربي حتى تعطلت أدمغتهم عن التفكير ولهذا نحن في حالة رجوع الى الوراء في كافه المنتجات البشريه وهو عائد الى طريقه التعليم الحالي والماضي، الاستثمار في الانسان هو أفضل أنواع الاستثمار لبناء مجتمع صالح قوي اجتماعيا واقتصاديا، ولهذا يجب إعطاء الأولوية للاهتمام بالاستثمار في الإنسان بالتحديد بالجيل الناشئ ومنحه فرصه التعليم الحديث المتطور من مستلزمات التكوين العلمي حتى يكون قادرا على الابتكار والتجديد والتفكير بشكل مستمر باحتياجات مجتمعه من عناصر التطور الاقتصادي والاجتماعي ليكون أداة للنهوض والتقدم في وطنه .

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *